الخارجية الأمريكية تؤكد وقوع انتهاكات من قبل الفصائل الإرهابية

تقريرٌ جديدٌ لوزارة الخارجيةِ الأمريكية، يكشف تقييمَ “واشنطن” لوضع حقوقِ الإنسان في سوريا خلال العامِ الماضي، أكد أن عناصرَ الفصائلِ الإرهابيةِ التابعةِ للاحتلال التركي، واصلت ارتكابَ أعمالِ النهبِ التي قد ترقى إلى جرائمِ حرب.

وشمل التقريرُ تقاريرَ موثوقةً عن عملياتِ القتل التعسفيِّ وغيرِ القانوني، بما في ذلك عملياتُ القتلِ والاختفاءِ القسريِّ والتعذيب، والمعاملةِ اللاإنسانيةِ أو المهينةِ من قبل النظامِ السوري، وعناصرِ الفصائلِ الإرهابيةِ التابعةِ للاحتلال التركي، وجيشِ الاحتلالِ التركيِّ نفسِه، مشيراً إلى أن النظامَين السوري والتركي لم يعاقبا المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الجرائم.

وأوضح التقريرُ أن عناصرَ “هيئةِ تحريرِ الشام” الإرهابية، ارتكبوا مجموعةً واسعةً من جرائمِ القتلِ والاختطافِ والإيذاءِ الجسدي، وتجنيدِ الأطفالِ واستخدامِهم.

وأكد التقريرُ أن الجرائمَ التي ارتكبتها الفصائلُ الإرهابيةُ التابعةُ للاحتلال التركي، في المناطقِ المحتلةِ شمالي سوريا، تركزت على السكانِ الكرد والإيزيديين وغيرِهم من المدنيين.

كما منعت الفصائلُ الإرهابيةُ المدنيين من استعادةِ ممتلكاتهم، وهددتهم بالاعتقالِ بسبب المطالبةِ باستعادةِ ممتلكاتهم، أو أجبرتهم على دفعِ رسومِ العودةِ إلى ممتلكاتِهم، بحسب التقرير.

وتحدث التقريرُ عن الهجماتِ الجويةِ التي شنتها دولةُ الاحتلالِ التركيِّ على إقليمِ شمالِ وشرق سوريا، والتي أسفرت عن استشهادِ مدنيين وتسببت في أضرارٍ جسيمةٍ للبنيةِ التحتيةِ المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمصانع.

ولفت التقرير إلى أن النظامَ السوريَّ منع أعضاءَ المكوناتِ القوميةِ والعرقيةِ من القيامِ بأنشطةٍ تقليديةٍ ودينيةٍ وثقافية.