الشرطة الأسترالية تعتقل متورطين بحادثة طعن الأسقف مار ماري عمانوئيل

بحسبِ وسائلِ إعلامٍ عالمية، نفذت قواتُ مكافحةِ الإرهابِ الأستراليةُ، سلسلةً من المداهماتِ بمناطقَ وأحياءَ عديدةٍ من مدينةِ “سيدني”

وجاءت هذه المداهماتُ عقبَ تعدي الشابِّ الإرهابيِّ على أسقفِ الكنيسةِ الشرقيةِ القديمة “مار ماري عمانوئيل”، في الخامسِ عشر من نيسانَ الجاري.

الشرطةُ تلقت توجيهاتٍ بمداهمةِ ثلاثَ عشرةَ منطقة، وتمكنت من اعتقالِ سبعةِ شبانٍ تتراوحُ أعمارُهم بينَ الخامسةَ عشرةَ والسابعةَ عشرة، وترتبطُهم علاقةٌ مع الإرهابي.

وأعلنت الشرطةُ أنَّها استهدفت الشبيبة، كونَها هدفاً سهلاً للتجنيدِ من قبلِ المجموعاتِ الجهاديةِ الإرهابيةِ التي تمتلكُ أيديولوجيةً متطرفة.

كما نُفِّذَت سلسلةُ المداهماتِ بسببِ وجودِ مخاطرَ من احتماليةِ تحضيرِ الشبكةِ لهجماتٍ أخرى، في ولايةِ “نيو ساوث ويلز”

وإلى جانبِ الشبانِ السبعة، ستُجرى تحقيقاتٌ مع خمسةِ أشخاصٍ آخرين، اثنان منهم بالغون، غير أنَّ رئاسةَ شرطةِ المدينةِ قالت إنَّ هذه إجراءاتٌ إجبارية، مضيفةً بأنَّه يمكن للأهالي الاطمئنانُ وممارسةُ حياتِهم بشكلٍ طبيعي.

وفي صبيحةِ يوم الخميس، وبعدَ التحقيقات، تم توجيه تهمٍ لخمسةٍ من المعتقلين بارتكابِ أعمالٍ ذات صلةٍ بالإرهاب، سيتم تحويلُهم على إثرِها لمحكمةِ الأحداث.

هذا وأعلنت الشرطةُ عثورَها على موادَ لتصنيعِ متفجراتٍ بحوزةِ المعتقلين الخمسة، مضيفةً بأنَّهم كانوا يحملون أسلحةً بيضاءَ في الأماكنِ العامة.