بيدرسون يدعو إلى مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية في سوريا

في ظل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً في سوريا، ومع الانسداد السياسي الذي تشهده المساعي الأممية الرامية للوصول إلى حل سياسي، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا غير بيدرسون، إلى إشراك جميع أصحاب المصلحة الأساسيين بشكل كامل، في العملية السياسية، لأن إبعاد أي منهم سيؤدي إلى انسداد حسب وصفه.

وطالب بيدرسون خلال كلمته أمام مجلس الأمن بالعمل للتحضير لوقت يصبح فيه العمل الدبلوماسي ممكناً، محذراً في الوقت نفسه من أن تصبح سوريا ساحة مفتوحة للجميع لتصفية الحسابات، خاصة بعد التصعيد الإسرائيلي الإيراني الأخير.

وذكر المبعوث الأممي أن هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا والهجمات المتبادلة بين قوات النظام السوري والفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي في شمال غربي البلاد، تشكل تصعيداً غير مسبوق، وفق تعبيره.

وشدد بيدرسون على ضرورة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا وفقاً للقرار اثنين وعشرين أربعة وخمسين، داعياً إلى استكشاف نهج شامل جديد يتناول مجموعة كاملة من القضايا، بما في ذلك التطلعات المشروعة للشعب السوري والحاجة إلى استعادة سيادة البلاد.