استنفار لقوات النظام واستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة للسويداء
تشهدُ محافظةُ “السويداء” حراكاً متواصلاً منذُ الصيفِ الماضي، للمطالبةِ بالتغييرِ السياسيِّ وفقاً للقرارِ الأمميِّ رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين.
وعلى خلفيةِ احتجازِ مجموعاتٍ أهليةٍ في “السويداء” ضباطاً وعناصرَ من الأجهزةِ الأمنية، رداً على استمرارِ اعتقالِ الطالبِ الجامعي “داني عبيد” في “اللاذقية” لأكثرِ من شهرين، بتهمةِ النيلِ من هيبةِ الدولة، قامت قواتُ النظامِ السوري بإدخالِ تعزيزاتٍ عسكريةٍ هي الأكبرُ من نوعِها، والتي دخلت عبرَ طريقِ “دمشق” إلى “السويداء”، وتوجهت إلى مطارِ “خلخلة” العسكريِّ شمالَ المدينة.
وتألفت التعزيزاتُ من أكثرِ من خمسينَ آليةً بينَ سياراتٍ مزودةٍ برشاشاتٍ متوسطة، وحافلاتِ مبيتٍ تقلُّ مئاتِ العناصر، إلى جانبِ وجودِ دباباتٍ محملةٍ على ناقلاتٍ كانت ضمنَ الرتل.
ومنذُ يومِ الخميسِ الفائت، بدأت الأجهزةُ الأمنيةُ بإرسالِ تعزيزاتٍ متفرقةٍ إلى “السويداء”، توزعت بعدَ وصولِها على ثكناتٍ أمنيةٍ وعسكريةٍ داخلَ المدينة، ولم تعلن قواتُ النظامِ السوريِّ أسبابَ إرسالِ التعزيزات، في ظلِّ انتشارِ تسريباتٍ متضاربة.
هذا واحتفظت المجموعاتُ الأهليةُ في “السويداء” بضابطٍ برتبةِ عقيدٍ في قواتِ النظامِ السوري، وثلاثةِ عناصرَ من فرعِ أمنِ الدولة، والتي ستستمرُ باحتجازِهم حتى يتمَّ الإفراجُ عن الطالب “عبيد”، وذلك تحسباً لأن تنكثَ قواتُ النظامِ السوريِّ بوعودِها.
منصة الفعاليات النسائية في شمال وشرق سوريا تطلق حملة لدعم نساء الساحل السوري
شمال وشرق سوريا – منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية، التي تضم معظم…