كنائس العالم الشرقية تحتفل بعيد أحد الشعانين

يحتفلُ المسيحيون في جميعِ أنحاءِ العالمِ اليومَ بأحدِ الشعانين بحسبِ التقويمِ الشرقي، وهو الأحدُ السابعُ من زمنِ الصومِ الكبير، والأخيرُ قبلَ عيدِ القيامة المجيد، ويحملُ هذا العيدُ معانٍ دينيةً عميقة، والذي يمثلُ ذكرى دخولِ السيدِ المسيح إلى مدينةِ “أورشليم”، حيث استقبلَهُ أهالي المدينةِ بالسعفِ والزيتون، تعبيرًا عن إيمانِهم به وتقديرِهم له.

وبهذهِ المناسبةِ العظيمة، أحيت الكنائسُ الشرقيةُ احتفالاتِ عيدِ أحد الشعانين، حيثُ بدأت طقوسُ العيدِ بالذهابِ إلى الكنيسةِ وارتداءِ الأطفالِ ملابسَ بيضاءَ حاملين بأيديهم شموعاً مزينة.

كما وأقامَ رجالُ الدينِ من بطاركةٍ ومطارنةٍ وكهنةٍ صلاةَ العيد، وتمت استعادةُ رموزِ دخولِ المسيحِ لمدينةِ “أورشليم”، عبرَ حملَ الشموعِ وأغصانِ الزيتون، وقرعت الكنائسُ نواقيسَها وسطَ تراتيلٍ بأصواتِ مرتاديها احتفالاً بالعيد.

كما تضمنت الاحتفالاتُ في بعضِ المدن، تجوالاً لفرقِ الكشافةِ مع مقطوعاتٍ موسيقيةٍ من وحيِ العيد.

هذا وتقدم المؤمنون بالتهاني لبعضِهم البعض بعيدِ الشعانين.