لقاء تضامني وطني في لبنان يدعو لتطبيق القرارات الدولية
في سبيل الدفاعِ عن سيادةِ لبنان، احتضنت “معراب” لقاءً تضامنياً وطنياً، ضم أحزاباً وكتلاً ونواباً وشخصياتٍ سياسيةً لبنانية، تحت عنوان” ألفٌ وسبعُمائةٍ وواحد، دفاعاً عن لبنان”، وذلك بدعوةٍ من حزبِ “القوات” اللبنانية، وبحضورِ رئيسِ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي وأمينِ عامِ الجبهةِ المسيحيةِ في لبنان “إبراهيم مراد”
وفي كلمتِه، أكد رئيسُ حزب “القوات” اللبنانية الدكتور “سمير جعجع”، أن هناك ما أسماها بالدويلةِ إلى جانبِ الدولة، تصادر القرارَ العسكريَّ في لبنان، مشيراً إلى وجودِ خمسةٍ وعشرين معبراً غيرَ شرعيٍّ بلا أيِّ رقابةٍ رسمية، وقد نجحت عصابةٌ أن تمر عبر أحدِها مع جثةِ الشهيد “باسكال سليمان”، بلا أيِّ حسيبٍ أو رقيب.
وتطرق “جعجع” للهجمات المتبادلةِ بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، مؤكداً أنه لا يحقُّ لأحدٍ زجُّ لبنان بكاملِه بوضعٍ كهذا، من دون أخذِ آراءِ الآخرين، موضحاً أن ما يعيشُه الجنوبُ اللبناني لا يفيدُ قطاعَ “غزة” بشيء، بل يكبد لبنانَ خسائرَ كبيرةً بالأرواح.
وأكد البيانُ الختاميُّ للقاء، أن غيابَ الدولةِ حتى الضمورِ الكامل، واستباحةَ سيادتِها حتى الانتهاكِ الكلي، وفلتانَ أمنِها حتى سقوطِ كلِّ الشرائع والحقوق، بما فيها الحقُّ البديهيُّ بالحياةِ الآمنةِ الكريمة، يثير قلقَ المجتمعين.
وشدد البيانُ على أنه لم يعد مقبولاً لدى المجتمعين أن يبقى عنوانُ المقاومةِ ذريعةً لمصادرةِ قرارِ الحربِ والسلم، ونقلِه من الدولةِ إلى فصيلٍ لبنانيٍّ يتلقى أوامرَه من الخارج، ومن ثم زجِّ اللبنانيين في مسلسلِ حروبٍ لا ينتهي، آخرُ فصولِه ما يجري في جنوب لبنان.
كما أن السلاحَ خارجَ مؤسساتِ الدولةِ الأمنية، أياً يكن حاملُه وأياً يكن سببُ حملِه، هو تهديدٌ للسيادةِ اللبنانيةِ واعتداءٌ صارخٌ على أمنِ الشعبِ اللبناني برمته، ويستلزم الشروعَ بسحبِه فوراً، وفق البيان.
ودعا البيانُ الحكومةَ اللبنانيةَ لتطبيق القرارِ رقمَ ألفٍ وسبعِمائة وواحد، وذلك بإصدارِ الأوامرِ بنشر الجيشِ اللبنانيِّ تحت خطِّ “الليطاني” جنوباً، وعلى كاملِ الحدودِ مع إسرائيل، وذلك يشكل قوةَ ردعٍ لما يمكن أن تخطط له إسرائيل، وكذلك لجماً لأي محاولةٍ للتعدي على السيادةِ اللبنانية.
عون يشدد على ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
خلال استقبالِه المفوضَ السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي”، أك…