30/04/2024

مجلس قبيلة طي.. مكونات المنطقة استطاعت بوحدتها التصدي للأخطار الخارجية

خلالَ الفترةِ الماضية، ظهرت محاولاتٌ من قبلِ أنظمةٍ خارجيةٍ لنشرِ الفتنةِ بينَ مكوناتِ إقليمِ شمالِ وشرقِ سوريا، تزامنت مع هجماتٍ لجيشِ الاحتلالِ التركي على البنيةِ التحتية، وقصفٍ مستمرٍّ للقرى على طولِ الشريطِ الحدودي.

وحولَ هذا الموضوع، سلطَ الشيخ “حسن فرحان عبد الرحمن” شيخُ مجلسِ قبيلةِ “طي” العربيةِ في سوريا، سلطَ الضوءَ على محاولاتِ المخربين وداعميهم في “دير الزور”، لخلقِ الفتنةِ بينَ المكونات، إلى جانبِ هجماتِ جيشِ الاحتلالِ التركي المتزامنةِ معها، والتي جُوبِهَت بمقاومةٍ من قبلِ جميعِ المكونات.

وأضافَ الشيخ “عبد الرحمن”، بأن هناكَ تعايشاً مشتركاً بينَ مكوناتِ المنطقةِ منذُ آلافِ السنين، وهناكَ العديدُ من التجاربِ التاريخيةِ لهذهِ المكونات، والتي استطاعت بوحدتها التصديَّ للأخطارِ الخارجية.

وأوضحَ “عبد الرحمن” أنه ومنذُ اندلاعِ الأزمةِ السورية، ما تزالُ مناطقُ إقليمِ شمالِ وشرقِ سوريا تتعرضُ للاستهدافِ من قبلِ العديدِ من القوى الخارجيةِ والمرتزقة، في محاولةٍ لإضعافِ المجتمعِ المتكاتفِ بمكوناتِه.

وأشارَ “عبد الرحمن” إلى أن العربَ والسريانَ الآشوريين الكلدان والكرد ضمنَ صفوفِ قواتِ سوريا الديمقراطية، يدٌ واحدةٌ ضدَّ الأخطارِ الخارجيةِ كافة.

كما وبيّنَ الشيخُ “فرحان” أن المخربين حاولوا استغلالَ غيابِ الممثلين الشرعيين للعشائرِ العربية، غير أنَّ تأسيسَ مجلسِ قبيلةِ “طي”، جاءَ كردٍّ على هذهِ المحاولات.

ويُشارُ إلى أنَّ العشائرَ العربيةَ من قبيلةِ “طي”، شكلت المجلس العام لقبيلةِ “طيّ” في مقاطعة” “الجزيرة”، في شهرِ آذار الماضي.

‫شاهد أيضًا‬

أقام حزب سوريا المستقبل، مساء يوم الأحد، ندوة حول الهويات الفرعية السورية وتحديات تشكيل هوية جامعة، شارك بها أحد وعشرون شخصاً على تطبيق الزوم، بينهم جوزيف لحدو مسؤول حزل الإتحاد السرياني السوري فرع أوروبا

شارك بهذه الندوة السيد جوزيف لحدو ممثلاً عن المكون السريانية (الآرامية – الآشورية &#…