دعوات أمريكية لحماس للقبول بوقف إطلاق النار

أعلن البيتُ الأبيضُ في بيان، أنَّ “واشنطن” ترحبُ بجهودِ الوساطةِ التي تبذلُها الصين، لتحقيقِ الاستقرارِ في الشرقِ الأوسط، وحثِّ حركةِ “حماس” على القبولِ بإطلاقِ سراحِ الأسرى الإسرائيليين لديها.

بيانُ البيتِ الأبيضِ جاءَ بعدَ دعوةٍ وجهتها الصينُ لممثلي حركتَي “فتح” و”حماس” الفلسطينيتَين، لعقدِ مباحثاتٍ في العاصمةِ “بكين”

وبحسبِ وزارةِ الخارجيةِ الصينية، فقد اتُخِذَت خلال اللقاءِ خطواتٌ إيجابيةٌ من قبلِ الحركتَين، اللتان طرحتا مطالبَهما السياسية، وناقشتا مختلفَ القضايا التي تهمُّ الطرفَين.

الرئيسُ الصيني “شي جين بينغ” وبدورِه، وجه دعوةً لعقدِ مؤتمرٍ أمميٍّ يهدفُ لوقفِ الحربِ في “غزة”

ويُشارُ إلى أنَّ ممثلي الحركتَين كانوا قد أجروا لقاءاتٍ في العاصمةِ الروسيةِ “موسكو” مطلعَ العامِ الجاري، لبحثِ إمكانيةِ تشكيلِ حكومةٍ فلسطينيةٍ مشتركة.

وعلى الجانبِ المقابل، أعلن مسؤولٌ إسرائيليٌّ أنَّ حكومةَ بلادِه أعطت مهلةً لـ “حماس” حتى مساءِ يومِ الأربعاء، للردِّ على مقترحِ الهدنة، مضيفاً بأنَّ “تل أبيب” وبعد انقضاءِ المهلة، ستحددُ ما إذا كانت سترسلُ وفداً لـ “القاهرة” أم لا.

رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ومن جانبِه، توعد بإرسالِ قواتٍ لمدينةِ “رفح” قريباً، ما دفعَ وزيرَ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، لتجديدِ دعوتِه لـ “حماس”، بقبولِ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار.

ورداً على تهديداتِ “نتنياهو”، قال زعيمُ المعارضةِ الإسرائيلية “يائير لابيد”، إن إسرائيلَ باتت رهينةً بيدِ مجانينَ غيرِ مسؤولين، مضيفاً بأنَّ رئيسَ الوزراءِ الذي يواجه تهماً عديدة، تعرضَ لتهديدٍ من قبلِ وزيرِ الأمنِ القومي “إيتمار بن غفير”، إن لم ينفذ ما يطلبه منه، على حدِّ قولِه.

وأردفَ “لابيد” بأنَّ “إيتمار بن غفير” يقول للعالمِ أجمع، إنَّ “نتنياهو” ضعيفٌ ويعملُ لديه.

وتابعَ “لابيد” بالقول، إنَّه من غيرِ المعقولِ أنّ “بن غفير” لم يُطرَد بعدُ من الحكومة.