مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا يناقش عدة قضايا

بحثُ انتهاكاتِ الاحتلالِ التركيِّ شمالَ سوريا، إلى جانبِ بحثِ معضلةِ إرهابيي “داعش” المعتقلين شمالَ سوريا، أبرزُ ما جاءَ على هامشِ مؤتمرِ “بروكسل” لدعمِ مستقبلِ سوريا، الذي عُقِدَ في العاصمةِ البلجيكيةِ “بروكسل”

وحولَ أهمِّ ما تمت مناقشتُه خلالَ الاجتماع، قالَ المديرُ التنفيذيُّ لرابطةِ “تآزر” للضحايا “عز الدين صالح”، إنهم سلطوا الضوءَ على الانتهاكاتِ المستمرةِ من اعتقالاتٍ وقتلٍ وتهجيرٍ قسريٍّ وتعذيب، إلى جانبِ التغييرِ الديمغرافيِّ وعملياتِ التتريك في “عفرين” و”رأس العين” و”تل أبيض”، التي يحتلُّها جيشُ الاحتلالِ التركي.

كما أوضحَ “عز الدين” أنهم ركزوا على القصفِ التركيِّ الذي استهدفَ موقعيَنَ مُمَوَّلَينَ من الوكالةِ الأمريكيةِ للتنميةِ الدولية، كمصنعِ إسطواناتِ الأوكسجين في “القامشلي”، ومحطةِ طاقةٍ في “الدرباسية” شمالَ سوريا.

كما وخلصت الجلسةُ إلى ضرورةِ الحفاظِ على الاستقرارِ في منطقةِ شمالِ سوريا، التي تحوي ملايينَ الأشخاصِ ونازحين فارّين من العملياتِ العسكرية التركية، وآخرين من الداخلِ السوري، إلى جانبِ بحثِ معضلةِ إرهابيي “داعش”، ودمجِ العائلاتِ العائدةِ من مخيمِ “الهول” في المجتمعِ المحلي.

وخلالَ الجلسة، شددَ معاونُ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكية “إيثان غولدريتش”، على أن موضوعَ “داعش” وإخراجَ العائلات، لا سيما الأجنبيةَ منها من مخيمِ “الهول”، يتطلبُ دوراً دولياً.

كما تناولَ المجتمعون موضوعَ تهربِ الدولِ التي تمتلكُ عوائلَ في مخيمِ “الهول”، إلى جانبِ مناقشةِ هجومِ إرهابيي “داعش” على سجنِ “الصناعة” في “الحسكة”، والمخاوفَ من تكرارِ هذه الهجمات التي ستؤدي إلى انفجارِ قنبلةِ “داعش” الموقوتة، مؤكدين على ضرورةِ وجودِ جهودٍ دوليةٍ كبيرةٍ لاستيعابِ العوائلِ التي يتمُّ إخراجُها من المخيم، ودمجِهم في المجتمع.