ملف اللاجئين السوريين ورقة ضغط على طاولة الدبلوماسيين
بدأَ بعضُ المسؤولين اللبنانيين باستغلالِ الوجودِ المتزايدِ للمهاجرين واللاجئين السوريين في البلاد، واستخدامِهم كورقةِ ضغط، مهددين بوقفِ اعتراضِ قواربِ المهاجرين المتجهةِ إلى أوروبا، ما لم يحصل لبنانُ على المزيدِ من الدعمِ الاقتصادي.
وحولَ ذلك، قالَ رئيسُ الحكومةِ اللبنانية “نجيب ميقاتي”، إن الاتحادَ الأوروبيَّ أصبحَ متجاوباً مع الطرحِ اللبنانيِّ حولَ ملفِ السوريين في لبنان، والذي يسهّلُ عمليةَ إعادةِ النازحين الى بلادِهم، ودعمِهم دولياً وأوروبياً في سوريا، وليسَ في لبنان.
وفي آخرِ اللقاءاتِ التي عقدها “ميقاتي”، كشفَ الأخيرُ أن الاتحادَ الأوروبيَّ توصلَ أخيراً إلى قناعةٍ بأنَّ بقاءَ النازحين، سيجعلُ لبنانَ غيرَ آمنٍ لبقاءِ هؤلاء على أراضيه، كما ستصبحُ أوروبا مساحةً غيرَ آمنةٍ لاستضافةِ اللاجئين السوريين.
كما يقوم “ميقاتي” بالضغطِ على الجهاتِ الدوليةِ المعنية، كي تتمُّ في المرحلةِ الأولى إعادةُ النازحين السوريين غيرِ المسجلين إلى بلدِهم.
وعلى صعيدٍ متصل، أكدَّ المتحدثُ باسمِ الحكومةِ القبرصيةِ “كونستانتينوس ليتيمبيوتيس”، إن الاتحادَ الأوروبيَّ سيقدمُ حزمةَ مساعداتٍ اقتصاديةٍ للبنان لوقفِ تدفقِ اللاجئين، إلى جانبِ مناقشةِ التحدياتِ التي يواجهها لبنان حالياً، والإصلاحاتِ التي يحتاجُها كي ينعمَ لبنانُ بالاستقرار، لافتاً إلى أن هذه المساعداتِ هي بمبادرةٍ من قبرص.
بلينكن يؤكد دعم بلاده لجهود الدولة اللبنانية لفرض نفسها بوجه حزب الله
وسط المساعي التي تجريها الولاياتُ المتحدة مع فرنسا، من أجل وقف إطلاقِ النار بين إسرائيل وم…