03/05/2024

النظام التركي يرحل ستة عشر ألف لاجئ سوري في شهر نيسان

ما زال النظامُ التركيُّ يمارس سياسةَ الترحيلِ القسريِّ بحقِّ اللاجئين السوريين، رغم هشاشةِ الوضعِ الأمنيِّ في سوريا، وخاصةً في المناطقِ المحتلةِ تركياً في الشمالِ السوري.

تقاريرٌ جديدةٌ كشفت عن عملياتِ ترحيلٍ واسعةٍ نفذتها أجهزةُ النظامِ التركي، ممن تدعي أنهم مخالفون لشروطِ الإقامة، مشيرةً إلى أن النظامَ علقَ منحَ الجنسياتِ الاستثنائية، بالإضافةِ إلى تشديدِ شروطِ الإقاماتِ لحَمَلَةِ الإقاماتِ السياحية.

ووفق مصادرَ إداريةٍ في المعابرِ الحدوديةِ الأربعةِ مع تركيا، فقد جرى ترحيلُ ستةَ عشرَ ألفَ لاجئٍ سوريٍ خلال شهر نيسانَ الفائت.

وبحسب أحدِ المسؤولين في معبرِ “باب الهوى” الحدوديِّ شمالَ “إدلب”، فإن أعدادَ السوريين المُرَحَّلين من تركيا، بلغ قرابةَ سبعةِ آلافٍ وخمسِمائةِ شخص، من بينهم نساءٌ وأطفال.

فيما كان عددُ السوريين المُرَحَّلين عبر معبرِ “باب السلامة” نحوَ أربعةِ آلافٍ وخمسِمائةِ شخص، وعبر معبرِ “تل أبيض”، وصل عددُهم إلى ألفٍ وثمانِمائةِ شخص، بحسب ما ذكره مسؤولان في المعبرَين.

وأفاد مسؤولٌ في معبرِ “جرابلس” شمالَ “حلب”، بأن السلطاتِ التركيةَ رحلت أكثرَ من ألفَي سوري، بعدما أجبرتهم على التوقيعِ على وثائقَ تفيد بأنهم اختاروا العودةَ طواعيةً.

وكان المرصدُ السوريُّ لحقوق الإنسانِ قد ذكر في وقتٍ سابق، أن النظامَ التركيَّ طردَ خمسين لاجئاً سورياً بطريقةٍ غيرِ إنسانية، معظمهم من حاملي بطاقاتِ الحمايةِ من داخل الحدودِ التركية، نحو الأراضي السوريةِ الخاضعةِ لسيطرةِ جيشِ الاحتلالِ التركيِّ وفصائلِه، بهدف إعادةِ توطينِهم في المنطقةِ الآمنةِ المزعومة.

‫شاهد أيضًا‬

أجرت مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين بفرعية الحسكة، سلسلة زيارات لذوي شهداء أبناء شعبنا بمدينتي الحسكة وزالين (القامشلي)

الحسكة وزالين (القامشلي) – شمال وشرق سوريا – بمناسبة عيد القيامة المجيدة، وفي …