اللجنة الأمريكية للحرية الدينية توصي بإدراج الإدارة الذاتية في الحل السياسي لسوريا

خلالَ تقريرِها السنويِّ الصادرِ لعامِ ألفين وأربعةٍ وعشرين، أوصت لجنةُ الولاياتِ المتحدةِ للحريةِ الدينية، بإدراجِ الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ وشرقِ سوريا في أيّ حلٍّ سياسيٍّ للصراعِ السوري، وذلكَ من أجلِ حمايةِ الأقلياتِ الدينية.

لجنةُ الولاياتِ المتحدةِ للحريةِ الدينيةِ وفي تقريرِها، أوضحت أن الإدارةَ الذاتيةَ لإقليمِ شمالِ وشرقِ سوريا، واصلت وبدعمٍ من قواتِ سوريا الديمقراطية، تسليطَ الضوءِ على الحريةِ الدينيةِ كمبدأٍ حاكم.

ووفقاً للجنة، فقد ظلت ظروفُ الحريةِ الدينيةِ في سوريا سيئة، حيث وقعت أسوأُ الانتهاكاتِ في المناطقِ الخاضعةِ لسيطرةِ الجهاتِ غير الحكومية، كما أن القصفَ التركيَّ هو واحدٌ من أهمِّ التهديداتِ للحريةِ الدينيةِ في سوريا.

وأفادت اللجنةُ بأن الفصائلَ المدعومةَ من قبلِ الاحتلالِ التركي، ارتكبت أفظعَ الانتهاكات، ودمرت مساجداً في “عفرين”، وجرفت المعالمَ والمقابرَ الدينية، مشيرةً إلى موقفِ تركيا المتساهلِ تجاهَ وحشيةِ هذه الفصائل، لذا أوصت اللجنةُ بوضع تركيا نفسِها على قائمةِ المراقبةِ الأمريكيةِ الخاصةِ بمنتهكي الحريةِ الدينية.

كما تضمنت توصياتُ التقريرِ بأن تتخذَ الإدارةُ الأمريكيةُ إجراءاتٍ لضمانِ توجيهِ المساعداتِ الإنسانية، وتمويلِ إعادةِ الإعمارِ في المناطقِ التي ستستفيدُ منها الأقلياتُ الدينية، وأن يعيدَ الكونغرس الأمريكيُّ النظرَ في معاملةِ تركيا للأقلياتِ الدينية، وقضايا حقوقِ الإنسان.