في ظاهرة أولى من نوعها.. إحياء طقس راحة الموتى في طور عبدين
كما جرت عليه العادة في كل عام، احتشد صباحَ الأمس، أبناءُ شعبنا السرياني في مدينة مديات في دير مار هوبل ومار أبروهوم التي تضم في ثناياها أضرحة الموتى الراقدين، حيث احتفلوا بالقداس الإلهي الذي أقيم في اليوم الثاني لعيد الفصح المجيد، برئاسة راعي أبرشية طور عبدين للسريان الأرثوذكس المطران مار تيموثاوس شموئيل أقطاش.
بعد إنتهاء القداس الإلهي، توجه الكهنة يرافقهم عمومُ الشعب إلى أضرحة الموتى، وأقاموا الصلوات لراحة نفوس الراقدين. وتبعاً للتقليد الديني والثقافي المتوارث، أحضر المؤمنون معهم البيض الملون والجبن وصنوف الحلويات، حيث قاموا بتوزيعها على بعضهم البعض. كما قام المغتربون السريان مع عموم شعبنا في مديات بتكسير بيض العيد، وتمضية أوقاتٍ ممتعة في هذا اليوم المبارك.
في السياق ذاته، تجمع اليوم عددٌ كبير من أبناء شعبنا في قرية أنحل بطورعبدين غالبيتهم من السريان المغتربين، وإحتفلوا سوياً باليوم الثاني لعيد القيامة المجيد. وبمشاركة الأب الكاهن جرجس بارقاشو، أحيا شعبنا في أنحل تراثهم التليد في هذا اليوم المبارك.
ويشار إلى أنها المرة الأولى منذ أربعين عاماً، يزور السريان المغتربون أضرحة الموتى في قرية أنحل في اليوم الثاني لعيد الفصح المجيد.
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…