الأردن يحبط عملية تهريب أسلحة إلى حركة حماس

في ظلِّ الحرب المستمرةِ بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينيةِ في قطاعِ “غزة”، منذ أكثر من سبعةِ أشهر، كشفت مصادرٌ أردنيةٌ عن إحباطِ ما وصفتها بمؤامرةٍ تقودُها إيران، لتهريبِ أسلحةٍ من سوريا إلى داخل الأراضي الأردنية، لخليةٍ لها علاقةٌ عسكريةٌ مع حركةِ “حماس”

وبحسب وكالةِ “رويترز”، فإن المصادرَ الأردنيةَ أكدت أن ميليشياتٍ مسلحةً مواليةً لإيران داخل الأراضي السورية، حاولت تهريبَ أسلحةٍ إلى خليةٍ تابعةٍ لتنظيمِ الإخوانِ المسلمين في الأردن، على علاقةٍ بالجناحِ العسكريِّ لحركةِ “حماس”

وعبر الأردنُ عن مخاوفِه من التواجدِ الإيرانيِّ في سوريا، لا سيما مع نشاطِ عملياتِ التهريبِ منذ عام ألفين وثمانيةَ عشر.

وكانت “عَمَّان” قد اشترطت ابتعادَ الميليشياتِ المواليةِ لإيرانَ في سوريا، إلى أكثرِ من ثمانين كيلومتراً عن الحدود، لتقبل فيما بعد بابتعادِها ثلاثين كيلومتراً بضمانةٍ روسية، لكنَّ مطالبَها لم تتحقق على أرضِ الواقعِ فعلياً.

وفي كانون الأولَ الفائت، قال الناطقُ باسم الحكومةِ الأردنية، إن وزيرَ الخارجيةِ “أيمن الصفدي” تحدث مع نظيرِه الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، وشدد على رفضِ مرورِ الأسلحةِ والمخدراتِ التي تنطلق من مناطقَ خاضعةٍ لسيطرةِ الميليشياتِ المواليةِ لإيرانَ في سوريا.