الاتحاد السرياني الأوروبي يرسل برقية شكر للنواب الفرنسيين للاعتراف بقضية السيفو

في رسالتِه التي أرسلها لمئةٍ وعشرةِ نوابٍ في البرلمانِ الفرنسي، والذين ساهموا بحثِّ الحكومةِ الفرنسيةِ على الاعترافِ بقضيةِ “السيفو”، قال الاتحادُ السريانيُّ الأوروبيُّ إنَّ النوابَ ساهموا بشكلٍ كبيرٍ بالاعترافِ بمجازرِ الإبادةِ الجماعيةِ على الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري.

وأكد الاتحادُ أن هذه الخطوةَ تاريخيةٌ وغيرُ مسبوقةٍ في تاريخِ الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري، وفي تاريخِ الدولةِ الفرنسية، لأنها ستساهم بفتحِ المجالِ أمامَ الدولِ الأخرى للاعترافِ بالإبادة، إلا أنه يتوجبُ على الحكومةِ الفرنسيةِ تشريعُ قوانينَ خاصةٍ بالإبادةِ الجماعيةِ في البلاد، لأنها تُعرَفُ تاريخياً بمناصرتِها للمسيحيين، وخاصةً في الشرقِ الأوسط.

وأشار الاتحادُ السريانيُّ إلى أن الإعلامَ الفرنسيَّ عمل جاهداً لتسليطِ الضوءِ على قضايا الأقلياتِ والشعوب في الشرقِ الأوسط، وخاصةً الشعبَ السرياني الكلداني الآشوري، الذي واجهَ صعوباتٍ كبيرةً واضطهادات، وشدد الاتحادُ السريانيُّ الأوروبيُّ على ضرورةِ تسليطِ الضوءِ على المجازرِ التي ارتكبها إرهابيو “داعش”، بحقِّ الشعبِ السريانيِّ الآشوري الكلداني.

وفي الختام، قال الاتحادُ السريانيُّ الأوروبيُّ إن الوقت قد حانَ لأن ينالَ الشعبُ السريانيُّ الآشوريُّ الكلدانيُّ حقوقَه المشروعة، وخاصةً بعد المجازرِ التي تعرض لها على مرِّ الزمن.

وتوجه الاتحادُ مجدداً بالشكرِ للنوابِ الفرنسيين، لاعترافِهم بالإبادةِ الجماعية، مبدياً استعدادَه للتعاونِ مع النوابِ في القضايا المشتركة، ومتمنياً لهم التوفيقَ والنجاح.