مقتل قيادي من حزب الله يقابل بقصف مكثف على مواقع إسرائيلية
منذُ السابعِ من تشرين الأولَ الماضي وحتى اليوم، لم يتوقف تبادلُ القصفِ بين إسرائيلَ وميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، بل زادت وتيرته مع مرورِ الأيام، وأسفرَ عن خسائرَ بشريةٍ في صفوفِ الطرفَين، وآخرُ نتائجِ وتطوراتِ هذا التصعيد، كانت مقتلَ “حسين مكي” القائدُ الميدانيُّ لميليشيا “حزب الله” وعنصرٍ آخر، إثرَ استهدافِ سيارتِهما بغارةٍ من مسيرةٍ إسرائيليةٍ في “صور”
الجيشُ الإسرائيليُّ أكد تنفيذَ الغارة، واصفاً “مكي” بالقياديِّ البارزِ في “حزب الله” على جبهةِ الجنوب، والذي كان مسؤولاً عن التخطيطِ للعديدِ من الهجمات وتنفيذِها ضد إسرائيل، مضيفاً بأنَّه شغلَ منصبَ قائدِ قواتِ “حزب الله” في المنطقةِ الساحلية، على حدِّ قولِه.
“حزبُ الله” ورداً على مقتلِ “مكي”، أطلقَ ما مجموعُه ثمانون صاروخاً باتجاهِ قاعدةِ “ميرون” الجويةِ الإسرائيلية، ومناطقَ في “الجليل” الأعلى والغربي، دون معرفةِ حجمِ الخسائرِ التي تسبب بها القصفُ المكثف.
ويُشارُ إلى أنَّ التصعيدَ بين إسرائيلَ و”حزب الله”، أسفر على الجانبِ اللبناني، عن مقتلِ أربعِمائةٍ وثلاثةَ عشرَ شخصاً، من بينِهم مائتان وخمسةٌ وستون من عناصرِ “حزب الله”، وتسعةٌ وسبعون مدنياً.
أما على الجانبِ الإسرائيلي، فقد قُتِلَ أربعةَ عشرَ عسكرياً وعشرةُ مدنيين.
الرئيس اللبناني يجري سلسلة لقاءات مع رؤساء حكومة سابقين في البلاد
من أجل التشاور في ظل التطورات الراهنة التي يعيشها لبنان، عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون سلس…