دميرتاش.. تركيا تريد من الأكراد حمل السلاح بدلاً من الديمقراطية
في أولِ مقابلةٍ لهُ بعدَ إدانتهِ والحكمِ عليهِ بالسجنِ لمدةِ اثنين وأربعين عامًا، انتقدَ السياسيُّ الكرديُّ والرئيسُ المشتركُ السابقُ لحزبِ الشعوبِ الديمقراطي “صلاح الدين دميرتاش”، انتقدَ الدولةَ التركيةَ لتفضيلِها الكفاحَ المسلحَ على السياسةِ الديمقراطيةِ للأكراد.
وقالَ “صلاح الدين دميرتاش” خلال تصريحٍ لوكالةِ “ميديا خبر”، إن الدولةَ التركيةَ تفضلُ الحربَ والعنفَ على سياسةِ الديمقراطية، وتعتقدُ أنها تستطيعُ القضاءَ على الأكرادِ بالقتال، لكن من المستحيلِ أن تتغلب عليهم سياسياً، ولهذا تعتبرُ السياسيين الأكرادَ تهديدًا كبيرًا لها.
ونوّه “دميرتاش” إلى أنَّ الحلّ لن يأتي بالسلاح، لذلك اختار السياسيون الأكراد السياسةَ الديمقراطيةَ السلميّة.
وأضافَ “دميرتاش” أنَّ الدولةَ التركيةَ تعتبرُ انخراطَ الأكرادِ في السياسةِ الديمقراطيةِ واكتسابَ القوةِ بهذه الطريقة، يشكلُ خطرًا أكبرَ مما لو حملوا السلاحَ في الجبال، على حدِّ قولِه، موضحاً أن كلَّ العقوباتِ التي صدرت بحقِّهِ كانت بسببِ خطاباته الحاشدة، مؤكدًا أنه لم يكن هناكَ أيُّ دعمٍ للعنف، مشدداً على التزامِهِ الثابتِ بالسلام، وأن هدفَهُ الرئيسيَّ هو التوصلُ إلى حلٍّ بعيدٍ عن العنف.
وأكدَّ “صلاح الدين ديمرتاش” في نهايةِ مقابلته، أنه سيستمرُ بمقاومتِهِ نيابةً عن الشعب، مستمداً منهُ المعنوياتِ أيضاً.
استمرار الاحتجاجات في تركيا رفضاً لعزل رؤساء البلديات وتعيين أوصياء
رفضاً لقراراتِ وزارةِ الداخليةِ بعزل رؤساءِ بلديات “ميردين” و”إيله”…