الحكم بالإعدام على ثلاثة أشخاص في مدينة الباب شمال سوريا
استمراراً لمسلسلِ الانتهاكاتِ التي ترتكبها الفصائلُ الإرهابيةُ التابعةُ للاحتلالِ التركيِّ في مناطقِ سيطرتِه، حكمت محكمةٌ تابعةٌ للمعارضةِ في مدينةِ “الباب”، بالإعدامِ شنقاً حتى الموتِ على ثلاثةِ عناصرَ من فصيلِ “الحمزة” التابعِ للاحتلالِ التركي، وذلك بتهمةِ قتلِهم الناشطَ الإعلاميَّ “محمد عبد اللطيف” المعروفِ بـ “أبو غنوم”، وزوجتِه الحاملِ قبل نحوِ عامين.
قرارُ المحكمةِ لاقى اعتراضاً كبيراً من قبل العديدِ من سكانِ المدينة، حيث شهد دوارُ “السنتر” والذي سُمي لاحقاً بدوارِ “أبو غنوم”، شهد احتجاجَ العشراتِ رافعين لافتاتٍ تطالب بمحاسبةِ قائدِ فصيلِ “الحمزة” “سيف بولاد أبو بكر”، والذي كانت له اليدُ العليا في الجريمة، بإصدارِه أوامرَ لعناصرِه بتصفيةِ “أبو غنوم”، بزعم كشفِه ملفاتِ فساد، وانتقادِه انتهاكاتِ الفصائل بحقِّ المدنيين.
ويرى محللون أن حكمَ الإعدامِ هذا، ما هو إلّا محاولةٌ من الاحتلالِ التركي للتستر على الانتهاكاتِ التي يرتكبُها بحقِّ العديدِ من الصحفيين والناشطين داخل أراضيه، ومن بينِهم الرؤساء المشتركون السابقون لحزبِ الشعوبِ الديمقراطي وعدد من السياسيين الأكراد.
العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري
دارمسوق (دمشق) — دعت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” أمس الأربعاء، الرئيس السوري…