الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح والمساعدات لم تصل إلى جميع سكان غزة
مع استمرارِ الحرب في قطاعِ “غزة” منذ السابع من تشرينَ الأولَ الفائت، تزداد المخاوفُ من اقتحامٍ إسرائيليٍّ شاملٍ لمدينةِ “رفح” جنوبيَّ القطاع، فيما واصل الجيشُ الإسرائيليُّ قصفَ مناطقَ بوسطِ القطاع.
وكالة “رويترز” للأنباء، نقلت عن مصادرَ محليةٍ تقدمَ الدباباتِ الإسرائيليةِ إلى أطرافِ منطقةٍ مزدحمةٍ في قلب مدينةِ “رفح”، وذلك بعد ليلةٍ واحدةٍ من أعنفِ موجاتِ القصفِ التي شهدتها المدينة، منذ بدءِ الهجومِ عليها.
وأضافت المصادرُ أن الدبابات اتخذت مواقعَ جديدةً أبعد إلى الغربِ من ذي قبل، على طول السياجِ الحدوديِّ الجنوبيِّ لمصر، مشيرةً إلى أن الدباباتِ تمركزت على حافةِ حيِّ “يبنا” وسطَ “رفح”، مؤكدة أنها لم تتوغل بعدُ في الحي.
وعلى صعيدٍ متصل، وصف البيتُ الأبيضُ العمليةَ العسكريةَ الإسرائيليةَ في “رفح”، بأنّها أكثرُ استهدافاً ومحدودية، داعياً في الوقتِ نفسِه لتجنب الكثيرِ من الموتِ والدمارِ هناك.
وقال “جيك ساليفن” مستشارُ الأمنِ القوميِّ للرئيسِ الأمريكي “جو بايدن”، إنه أبلغَ إسرائيلَ خلال زيارتِه الأخيرةِ إليها، بوجوبِ إدخال ما أسماها بالتحسيناتِ على خططِها بشأن الهجومِ على “رفح”، تسمح بتحقيقِ أهدافِ إسرائيل، مع الأخذِ بعيِن الاعتبارِ الضررَ الذي يلحق بالمدنيين.
إلى ذلك، أكدت وزارةُ الدفاعِ الأمريكيةُ عدمَ تسليمِ أيٍّ من المساعداتِ التي فُرغت من الرصيفِ البحريِّ الذي شيدته “واشنطن” قبالة ساحلِ “غزة”، إلى نطاقٍ واسعٍ من السكان.
هذا واعترض العديدُ من سكانِ “غزة” شاحناتٍ تنقل المساعداتِ من الرصيف، خلال عطلةِ نهايةِ الأسبوع، مما دفع الأممَ المتحدةَ لتعليق عملياتِ التسليمِ حتى تُحل التحدياتُ اللوجستية، حسب وصفِها.
المطران مار سرهد جمو ينتقل للأخدار السماوية
في الرابع من شباط الجاري، انتقل راعي الكنيسة الكلدانيةِ في “كاليفورنيا” الأمري…