البطريرك ساكو يدعو لتشريع جديد يخص المسيحيين في العراق

طالب راعي الكنسية الكلدانية في العراق والعالم البطريرك “لويس ساكو” المشرعين العراقيين لضرورة اتخاذ قوانين جديدة تخص مسائل الأحوال الشخصية للمسيحيين في البلاد.

وقال “ساكو” في كلمة ألقاءها خلال مؤتمر قانون الأحوال الشخصية للمسحيين في العراق، والذي عقد في مدينة أربيل بإقليم “كردستان العراق”، قال إن موضوع الأحوال الشخصية مهم جداً بالنسبة لكل المسيحيين في البلاد، إذ يعالج العديد من القضايا المهمة، كالزواج والطلاق وحضانة الأطفال والوصايا والنفقة والتبني والميراث، لذلك من المفترض أن يسعى هذا القانون لاحترام حرية الإنسان في ممارسة حياته وحقوقه.

وأضاف “ساكو” أنه وبناء على ذلك، على المشرعين العراقيين أن يدركوا أن المجتمع اليوم تغير كثيراً، وعليهم التعامل مع هذا الموضوع بشجاعة، بحيث يجدوا حلاً عادلاً لمعاناة المواطنين المسيحيين، وأن يراعوا خصوصياتهم كما جاء في الدستور العراقي.

واقترح ساكو صيغتين لإيجاد حل لذلك، الصيغة الأولى هي أن تصدر الدولة قانوناَ مدنياً موحداًَ للأحوال الشخصية لمعالجة هذه التعددية الدينية والمذهبية والثقافية، فيما تضمنت الصيغة الثانية إقرار تشريع جديد يخص مسائل الأحوال الشخصية للمسيحين في العراق، انطلاقا من نص المادة الحادي والأربعين في الدستور العراقي.