مرشح تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية يؤكد على الوقوف في وجه التهديدات التركية

مع تهديدات الاحتلال التركي المستمرة بإفشال مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ولا سيما مع إقرار الأخيرة إجراء الانتخابات البلدية في الحادي عشر من الشهر الجاري، خرج الآلاف من سكان مدينة قامشلي في تظاهرة رافضة لتصريحات وتهديدات مسؤولي النظام التركي بحق المنطقة.
وتقدم المتظاهرون مرشحو تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية في الانتخابات البلدية، ومن بينهم اسطيفان ايشوع مرشح التحالف للرئاسة المشتركة لبلدية القامشلي، والذي أكد خلال تصريح خاص لوكالة سيرياك بريس أن تهديدات الاحتلال التركي وهجماته على شمال وشرق سوريا، الساعية لعرقلة إجراء الانتخابات، لن تثني الإدارة الذاتية عن الاستمرار في خطتها الخاصة بإجراء الانتخابات.
وأكد ايشوع أن الإدارة الذاتية لا تتدخل بشؤون الغير، على عكس ما يفعله الآخرون الذين يتدخلون في شؤونها، ويسعون لكسر إرادة الشعوب، إلا أن هذه الإرادة لن تنكسر وفق تعبيره، مشيراً إلى أن إيمان هذه الشعوب بأرضها سيدفعها لإكمال مسيرتها بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
المرشح المنتمي للمكون السرياني دعا سكان المنطقة للتوجه لصناديق الاقتراع في يوم الانتخابات، لتحقيق الديمقراطية، على الرغم من محاولات النظام التركي وعملائه لعرقلة هذه الانتخابات.
وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين آخرين في النظام التركي قد هددوا باحتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا، في حال أجرت الإدارة الذاتية الانتخابات البلدية، بذريعة أن الانتخابات تهدد الأمن القومي التركي، حسب زعمهم.