حزب الاتحاد السرياني الأوروبي يطالب بالاعتراف بالإبادة الجماعية “السيفو”
بمناسبةِ حلول الذكرى التاسعةِ بعد المئةِ لمجازرِ الإبادةِ العرقيةِ “السيفو”، أصدر حزبُ الاتحادِ السريانيِ الأوربي بياناً، جاء فيه بأنه وفي مثل هذا اليوم في الخامس عشر من شهر حزيران، يحيي الشعب السرياني الآشوري الكلداني ومنظماته ومؤسساته المختلفة، ذكرى المأساة الأليمة لإبادة “السيفو” التي نفذها العثمانيون عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر ضد شعبنا في أراضي بيت نهرين، والتي خلفت خمسمئة ألف قتيل، وتدمير للتراث التربوي الديني والاجتماعي والاقتصادي للشعب السرياني.
وذكر البيان بأنه في عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر كان الشعب السرياني الآشوري الكلداني منتشراً في مساحات واسعة من “أورفا” إلى مرتفعات “هكاري”، وحتى مدينة “الموصل” في العراق، إلى منطقة “أورميا” في إيران، مضيفاً بأن الجزء الأكبر من شعبنا كان موجوداً في “طورعبدين”، التي واجهت غضب الإبادة الجماعية بشدة.
وأشار البيان إلى أن نتيجة للإبادة الجماعية التي ارتكبها السلطات العثمانية وحلفاؤها ضد شعبنا، أصبح شعبنا أقلية ومستضعفين في وطنهم الأصلي، كما ضربت الإبادة الجماعية المراكز الثقافية التعليمية الدينية، وتم نهب المساعدات الاقتصادية والثروات والاستيلاء عليها وتدميرها، من أجل محو كل أثر لشعبنا.
وأردف البيان بأن السياسات اللاحقة في تركيا الحديثة استمرت في إنكار الإبادة الجماعية للشعب السرياني الكلداني.
واختتم حزب الاتحاد السرياني الأوربي بيانه مطالباً بالاعتراف بالجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق شعبنا السرياني الآشوري الكلداني، لكي تعطي الأمل للناجين والأشخاص المضطهدين لمواصلة نضالهم، وخلق مستقبل أكثر سلمية وديمقراطية.
أقام إتحاد نساء بيث نهرين بالإشتراك مع لجنة سيدات كنيسة المشرق الآشورية، محاضرة تثقيفية ، بمناسبة عيد الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
مدينة ماينز- بألمانيا – إستضافت صالة كنيسة المشرق الآشورية في مدينة ماينز الألمانية،…