المطران وردة يدعو لمساعدة المسيحيين في العراق

بعد مرورِ عشرِ سنواتٍ على سيطرةِ إرهابيي “داعش” على مدينةِ “الموصل”، قال مطرانُ الكنيسةِ الكلدانيةِ في ”أربيل” “مار بشار متي وردة”، إن حوالي ثلاثةَ عشرَ ألفاً ومائتَي عائلةٍ مسيحيةٍ قد فرت إلى أبرشيتِه في إقليمِ كردستان العراق، وحوالي تسعةِ آلافِ عائلةٍ مسيحيةٍ عادت الآن إلى منازلِها في سهلِ “نينوى”. 

وثمن نيافتُه دور المجتمعِ الدولي، بما في ذلك رابطةَ الكنائسِ المسيحية، لتقديمِ المساعدات الطارئة والمساعدةِ في إعادةِ بناءِ القرى المدمرة، مما مكنَ آلافَ العائلاتِ المسيحيةِ من العودةِ إلى أراضيها الأصلية.

وأضاف نيافتُه أن العديدَ من المسيحيين، إما غادروا البلادَ أو يخططون لمغادرتِها، بسبب الصعوبات الاقتصاديةِ المستمرة.

ودعا نيافة المطران المجتمعَ الدوليَّ إلى عدمِ نسيانِ معاناةِ المسيحيين في العراق، في خضمِّ العديدِ من الأزمات حول العالم، داعياً حكومةَ المملكةِ المتحدةِ وزعماءَ العالمِ للاهتمام بالأقليات المسيحية والإيزيدية وغيرها، للحفاظِ على شعلةِ الإيمانِ المسيحيِّ متوهجةً في قلبِ المسيحيةِ التاريخيِّ في العراق.