في الذكرى السنوية لسيفو، الاتحاد السرياني الأوروبي يقيم مؤتمراً في بروكسل
افتُتح هذا المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقاها الصحفي دافيد فيرغيلي، ومن ثمَّ وقف الحصور دقيقة صمت على أرواح شهداء سيفو. بعدها استؤنفت أعمال المؤتمر بكلمات ألقيت من قبل كل من الرئيس المشترك للاتحاد السرياني الأوروبي فهمي فيرغيلي، ورئيس اتحاد النوادي اليونانية البونتيسية سيديروباولس، ورئيس اتحاد النوادي الأرمنية روبيرت. رؤساء المؤسسات الثلاثة تحدثوا في كلماتهم عما أنجز لحد الآن من أجل الاعتراف بالسيفو، وما سيتبع ذلك من خطوات مستقبلية، مشددين في الوقت ذاته، على أهمية العمل المشترك.
في المحور الثاني، روى عددٌ من الحاضرين قصصاً وحكاياتٍ أليمة كانوا قد سمعوها من آبائهم وأجدادهم، وقد تركت تأثيراً كبيراً في نفوس الحاضرين.
في المحور الثالث، تم الحديث عن الأضرار التي لحقت بالكنائس المسيحية زمن مجازر سيفو، حيث تحدث الأب فكري كبرئيل الذي قدَّم رسالة دكتوراة عن المذابح، عن الانقسامات التي أصابت كنائسنا، ما أدى إلى إضعاف شعبنا بشكل كبير. فيما تحدث الأب حبيب غيجر عن مآلات ما خلفته مذابح سيفو على شعبنا، مشدداً على أهمية وحدة الشعب في الوقت الراهن. الأب موسى ياراميش قال إنَّ “شعبنا بمختلف تسمياته التاريخية هو شعب واحد. وإن لم نقر بذلك، فمصيرنا الانصهار”، داعياً في الوقت ذاته إلى الوحدة.
أما المحور الرابع، فقد حضره شبيبة سريان كلدان ويونانيين بونتيك تحدثوا فيه عن أهمية أن يدرك المرء تاريخ شعبه وبخاصة مجازر السيفو، وأكدوا على ضرورة أن تلتزم الشبيبة بإحياء ذكرى شهداء سيفو كي يعترف العالم بأسره بالمجازر.
واختُتم مؤتمر بروكسيل بتلاوة الصلاة الربَّانية، من قبل الآباء الكهنة والحاضرين الذي بلغ عددهم زهاء المئة والأربعين شخصاً.
اتحاد نساء بيث نهرين يدعو إلى مكافحة العنف ضد المرأة وتعزيز حقوقها
منذ انتقال السلطة والإدارة من يد المرأة ليد الرجل، بدأ العنف ضد المرأة. النظام الذي قام عل…