23/06/2024

كنيسة مار يعقوب النصيبيني في السويد تحيي الذكرى الـ 109 لمجازر سيفو

بدأت الاحتفالية بكلمة ألقاها مطران أبرشية السويد والدول الإسكندنافية مار يوحانون لحدو، في موعظته يوم الأحد، ومن ثمَّ توجه الحضور إلى صالة كنيسة مار يعقوب النصيبيني.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سيفو، ألقى مقدم الاحتفالية منير رهاوي كلمة ترحيبية، ومن ثمَّ ألقى المطران يوحانون كلمة قال فيها “نحن أبناء أولئك الشجعان الذين أبدوا مقاومة بطولية زمن مجازر سيفو”، مشدداً على ضرورة المشاركة في برامج فعاليات الإبادة العرقية سيفو.

بعد ذلك، ألقى زميلنا الباحث دنحو أوزمان مقدم برامج في فضائية سورويو، كلمة توقف فيها عند مأساة السيفو التي أدت إلى تشرذم شعبنا في دول الانتشار، وحالت دون تمكينه من المطالبة بحقوقه بشكل علني. وأضاف أنَّ “شعبنا لكي يتخلص من هذه المأساة، يقع عليه في المقام الأول أن يصار إلى خيار الوحدة وأن يقوم بإدارة نفسه بنفسه، وينشئ ما يحتاجه شعبنا من مؤسسات. من هنا تكمن أهمية الاعتراف بمذابح سيفو التي اقتُلعت شعبنا من جذوره الأصلية”.

ومن ثمَّ، ألقت الكاتبة آنا مللي كلمة تحدثت خلالها عن كتابها الصادر حول مذابح سيفو، وقد عرضت في هذه الاحتفالية سلسلة من الكتب. بعدها، تحدث الكاتب بسيم آيدين عن كتبه الصادرة حول مذابح سيفو، وقال إنه “ينبغي أن يتم إصدار المزيد من الكتب عن سيفو”. كذلك تحدث الباحث التاريخي حسني نوح عن عواطفه تجاه مأساة السيفو. ومن جهته، قام المجلس الملي لكنيسة مار يعقوب بنشر عددٍ من صور شهداء السيفو.

وفي ختام هذه الاحتفالية، تحدث رئيس المجلس الملي بسيم آحو عن أهمية تاريخ الخامس عشر من حزيران في حياة شعبنا، مقدماً الشكر لكل ما ساهم في تنظيم الاحتفالية، من بينهم اتحاد النساء الآثوري في السويد.

‫شاهد أيضًا‬

تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن

أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…