30/06/2024

بعد عشر سنوات من الألم.. مسيحيو الموصل يباشرون إعادة الإعمار

باتت قضية عودة مسيحيي “الموصل” لمنازلهم، بعد معاناتهم من إرهاب “داعش”، باتت محط تركيز وسائل الإعلام المحلية والدولية والمعنية بالشأن المسيحي، إذ أصدرت منظمة عون الكنيسة المتألمة تقريراً، سلطت فيه الضوء على احتياجات المجتمع المسيحي العراقي، رغم اندحار إرهاب “داعش”

وخلال التقرير، أجرت المنظمة لقاء مع رئيس أساقفة الكلدان في “أربيل” المطران “مار بشار متي وردة”، الذي قدر أن حوالي ثلاثة عشر ألف عائلة مسيحية وإيزيدية، اضطرت إلى الفرار إلى أبرشيته في إقليم كردستان العراق، غير أنَّ تسعة آلاف فقط من تلك العائلات، عادت لمنازلها في سهل “نينوى”، في محاولة لإعادة بناء مدينتهم ومجتمعهم.

هذا وجدد نيافته طلب المساعدة من المجتمع الدولي لمساعدة المسيحيين وتمكينهم من بدء حياتهم، وحث بقية العائلات للعودة لمدنها ومنازلها.

وفي الوقت الذي أقر فيه بأن هناك العديد من المناطق في العالم التي تحتاج حالياً إلى الاهتمام الدولي، غير أنه طالب زعماء العالم بتذكير السياسيين العراقيين، بأن الأقليات في المنطقة لم تُنسَ، ويجب الاهتمام بها.

واختتم نيافة المطران “مار بشار متي وردة” حديثه، بتوجيه الشكر للمنظمات الدولية التي قدمت بالفعل المساعدة لأولئك الذين نزحوا في غزو “الموصل”، عام ألفين وأربعة عشر.

‫شاهد أيضًا‬

مديرة بعثة المنظمة الأمريكية للتنمية الدولية تزور متحف التراث السرياني

أجرى وفد من بعثة المنظمة الأمريكية للتنمية الدولية (USAid) زيارة إلى المتحف السرياني في قض…