19/07/2024

أبناء شعبنا يدافعون عن أديرتهم في تركيا

يُعتبرُ دير “مار يعقوب النصيبيني” في جنوب شرق تركيا، واحداً من أديرةِ شعبِنا القديمة والتاريخية، حيث بُنِيَ في القرن الرابعِ الميلادي.

وسُمِيَّ الدير بهذا الاسم، نسبةً للمطران “مار يعقوب” خلال السينودس الذي أُقيم بكنيسة السيدة العذراء في “أوميد”، عامَ ثلاثِمائةٍ وتسعة، ليُصبحَ المطرانُ بعدها قديساً.

كنيسةُ “مار يعقوب” بُنِيَت ما بين عامَي ثلاثمائة وثلاثة عشر وثلاثمائة وعشرين، وتُعتبر واحدةً من أقدمِ الكنائس شمال “بيث نهرين”، وهي اليوم تابعة لدير “مار كبرئيل” في “طور عبدين”

لكن الحادثةَ التي وقعت في هذا الدير، أثارت حفيظة “كبرو بيث كاثي”، وهو أحد النشطاءِ من أبناء شعبنا في المجال الإعلامي، وذلك بعد رؤيتِه صوراً نُشِرَت على صفحة “بين مديات”، أظهرت مجموعةً من الشباب وهي تسجل مقطعاً مصوراً لرقصة في دير “مار يعقوب النصيبيني”

“بيث كاثي” ومن جانبِه، أرسل رسالةَ استنكار للمسؤولين عن الصفحة، والتي أظهرت بدورِها استجابةً لهذا الاستنكار، وحذفت المقطع من حساباتها على “فيسبوك” و”إنستاغرام”

وبهذا السياق، يمكن لشعبنا أن يبقى متيقظاً ويدافع عن تراثه وتاريخِه في أرض الأجداد، إذ أنّه بات من المعروفِ تعرضُ الأماكن التراثية لشعبنا في تركيا، وخاصة الكنائس، للعديد من الانتهاكات، كالشراء من قبل أشخاص وشركات، وتحويلها لمحالَ تجارية ومستودعات واسطبلات للحيوانات وغيرها من الانتهاكات.

‫شاهد أيضًا‬

تركيا تعتقل عمدة إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”، المنافس الرئيسي لأردوغان

إسطنبول – وقالت وكالة الأناضول الحكومية نقلاً عن بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إ…