22/07/2024

للحديث عن الموصل.. مقابلة مع المطران ميخائيل نجيب

بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاجتياح مدينة “الموصل” وسهل “نينوى”، من قبل إرهابيي “داعش”، تحدث رئيس أساقفة “الموصل” للكلدان المطران “ميخائيل نجيب”، إلى موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، عن محاولات سكان سهل “نينوى” لاستعادة ثقتهم ببعضهم، لافتاً إلى أنه على الرغم من البصمات التي تركتها أيديولوجية “داعش” في النفوس، يتم العمل اليوم من أجل الانتعاش الاقتصادي لعودة العائلات التي نزحت هرباً من “داعش”.

واستهل نيافته حديثه بالقول، إنّه ومنذ تحرير المنطقة من قبضة إرهابيي “داعش”، ما تزال عودة العائلات المسيحية إلى “الموصل” خجولة، مع أن الوضع أفضل في سهل “نينوى”، مضيفاً أن الكارثة التي حلت أثرت على جميع السكان، لا على المسيحيين فقط، لأن من بقوا في “الموصل” تحت حكم “داعش”، دفعوا ثمناً باهظاً، على حد قولِه.

وأشار نيافته إلى أنه بعد عملية التحرير، تمت إعادة بناء البنى التحتية في “الموصل” وسهل “نينوى”، وحل الأمن والنظام في المنطقة، مردفاً بأنه على الرغم من هذا التقدم، ما يزال أشخاص كثيرون مترددين وقلقين، ولا يستطيعون العودة إلى “الموصل” وسهل “نينوى” بدون ضمانات.

وأكد المطران “نجيب” أن الحياة بدأت تعود إلى العديد من البلدات والقرى التي نُهبت وأحرقت بالكامل، لافتاً إلى أن المسيحيين يحتفلون مع المسلمين بأعيادهم، ولا يوجد أي تمييز بين مؤمن مسيحي وآخر مسلم وآخر إيزيدي، إذ بات يعيش الجميع في أجواء من الاحترام المتبادل.

وفي ختام حديثه، نوه نيافة المطران إلى تبادل الزيارات بين القادة الروحيين المسيحيين والمسلمين، والتي يتم خلالَها قولُ الحقيقة وتبادل الأفكار والحوار.

‫شاهد أيضًا‬

يدعو سرود المقدسي من الحركة الديمقراطية الآشورية إلى إقامة إقليم حكم ذاتي لشعبنا في سهل نينوى

في جلسة استماع داخل البرلمان الأوروبي بمدينة “ستراسبورغ” الفرنسية، تحدث “…