مجلس بيث نهرين القومي يصدر بياناً بمناسبة ذكرى اتفاقية لوزان
بيان مجلس بيث نهرين القومي الذي تحدث حول مرور 101 من الأعوام على اتفاقية لوزان التي وُقعت في تركيا، أشار إلى أن السياسات التركية آنذاك واليوم تعمل على ضمان تهميش الشعوب الأصيلة ونكران حقوقها ومنهم الشعب السرياني الآشوري الكلداني.
وأوضح البيان أن النظام التركي بعد اتفاقية لوزان، عمل على إبادة الشعب السرياني الآشوري الكلداني والمسيحيين عموماً الذين نجوا من مجازر الإبادة العرقية سيفو عام 1915، وعلى إثر هذه السياسات أُجبر أبناء شعبنا في طور عبدين أن يهاجروا إلى بلدان المنطقة كسوريا والعراق ولبنان وغيرها من دول الشرق الأوسط بالإضافة لبعض من دول العالم كأميركا، وأستراليا، وكندا وأوروبا.
ويقول مجلس بيث نهرين القومي بإنه وبعد مجازر 1915 واتفاقية لوزان بعدها، تم وضع أهداف بإلغاء كافة أشكال الثقافة والاقتصاد والحياة الاجتماعية والهوية القومية لشعبنا، كما وتم إغلاق المدارس ومنع اللغة الأم والنشاطات القومية والثقافية.
وفي النهاية كان الهدف في تركيا إقامة دولة ذات لون واحد ولغة واحدة وترسيخ الإسلام التركي الواحد ضد الشعوب من قبل جمعية “الاتحاد” و”الترقي”، التي اتخذت معاداة الشعوب وهويتها القومية نهجاً لها، بالإضافة لمعاداة قيم الديمقراطية والمساواة.
ويختم مجلس بيث نهرين القومي بيانه بأنه وبمناسبة هذا اليوم، يطالب الدول العظمى والمجتمع الدولي، بإنصاف شعبنا وتحقيق حقوقه القومية التي عمل عليها بقيادة مجلس بيث نهرين القومي وضحى من أجلها، للتبين في النهاية الحقيقة وتنكشف أمام الجميع وتأخذ العدالة مجراها.
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …