افتتاح كنيسة سريانيّة كاثوليكيّة تحمل اسم مار أفرام السريانيّ
لتثبيت وجود الشعب المسيحيّ في أرضه، وترسيخ ثوابته الإيمانيّة والدينيّة، ها هي قلوب وحناجر الشعب السرياني تصدح لتعلن ولادةً جديدة ومتجدّدة لكنيسةٍ في “بغديدا”، ولتؤكّد عبر إعلانها، حضورها والتزامها ككنيسة شاهدة وشهيدة، تحفظ وديعة الإيمان المسيحيّ، وتواصل سائر الأسرار المقدّسة.
حيث أعلن نيافة المطران “مار بنديكتوس يونان حنّو” راعي أبرشيّة “الموصل” للسريان الكاثوليك، أنّهم سيحتفلون بوضع الحجر الأساس للكنيسة المؤمَل افتتاحُها مطلع العام المقبل، لتكون الكنيسة الأولى التي تحمل اسم “مار أفرام السرياني”
وأشار نيافته إلى أن مساعي الأبرشيّة لتشييد كنائسَ جديدة، تأتي لتثبيت الشعب المسيحيّ في أرضه وترسيخ ثوابته الإيمانيّة والدينيّة، فضلًا عمّا يبثّه بناءُ كنيسةٍ جديدة من أمل ورجاء في قلوب أبنائها، ليتشبثوا بجذورهم وتاريخهم.
وأعرب نيافته عن أمله بأن تكون هذه الكنيسة بادرة أمل ورجاء لشعب “بغديدا” المنكوب، لا سيّما بعد فاجعة العرس التي آلمت الصدور وأدمَت القلوب وبعثت اليأس في النفوس، مشيراً إلى أن أهالي “بغديدا” يباشرون العمل في بناء الكنيسة بفرحٍ وتهليل.
واختتم نيافة المطران بالقول، إن الكنيسة لها دور كبير في التراث الدينيّ والإيمانيّ للسريان، معرباً عن أسفه بأنّه لم يحظَ سابقًا بأيّ كنيسة تحمل هذا الاسم، لذا عزموا على إطلاق هذا الاسم على الكنيسة الجديدة في “بغديدا”
تحالف مائة وثمانية وثمانين يصدر بياناً بشأن قانون الأحوال الشخصية العراقية
بعد تمريرِ مجلسِ النواب العراقي ثلاثَ قوانينَ تخص الأحوال الشخصية في العراق، والتي تمس حقو…