احتجاجات واشتباكات بعد إعلان فوز مادورو بالانتخابات الرئاسية الفنزويلية

بعد أيامٍ من إجراءِ الانتخابات الرئاسيةِ في فنزويلا وفرز الأصوات، تم الإعلان عن فوز الرئيس “نيكولاس مادورو” بولاية رئاسيةٍ ثالثة، ما أثارَ موجةَ غضبٍ شعبيٍّ أدت لخروج الآلافِ من المحتجين بمظاهرات حاشدة في العاصمةِ “كاراكاس”، طالبت “مادورو” بالاستقالة.

ولم تقتصر الاستنكارات على الشعب الفنزويلي فحسب، إذ أعربت عدةُ دول عن رفضِها لنتائج الانتخابات، ومن بينِهم رئيس التشيلي الذي أكد عدم اعترافِه بفوز “مادورو”، مطالباً بالكشف عن النتيجة الحقيقية للانتخابات.

كما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبيُّ والولايات المتحدة وعدد من دول أمريكا الجنوبية، أعربت عن رفضِها لنتيجة الانتخابات.

وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” ومن جانبِه، أكد دعمَه للشعب الفنزويلي، فيما قوبل فوز “مادورو” بتأييد روسيا والصين وكوبا، التي تُعتبرُ حليفةً له.

ويُشارُ إلى أنَّ المظاهرات السلميةَ تحولت لاشتباكات عنيفة، إثر تدخل الشرطة وإغلاقِها الطرقات أمام المتظاهرين، وإطلاقِها الغازَ المسيلَ للدموع على الحشود.

المتظاهرون وكرد على ذلك، رموا أفراد الشرطة بالحجارة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد المتظاهرين واعتقال ستة وأربعين آخرين.