يمينيون إسرائيليون متطرفون يقتحمون قواعد عسكرية إسرائيلية

ضمن مسلسلِ الاعتقالات المستمرة للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تم توجيه اتهامات لجنود إسرائيليين، بإساءة معاملة أحد السجناءِ الفلسطينيين، وتحويلُهم للتحقيق لكشف مدى صحة تلك الاتهامات.

تلك الحادثة أثارت حفيظةَ مجموعةٍ من اليمينيين المتطرفين، ومن بينِهم نوابٌ يمينيون، والذين اقتحموا قاعدةً عسكريةً تعبيراً عن دعمِهم للجنود المتهمين، كما تجمع عدد كبيرٌ منهم خارج مجمع “سدي تيمان” Sde Teiman، الذي جرت فيه عملية احتجاز الجنود من قبل الشرطة العسكريةِ الإسرائيلية.

ومن جانب آخر، اقتحم المحتجون المتطرفون قاعدة “بيت ليد” العسكرية، لكن المتحدثة باسم الشرطة قالت إن الضباط تمكنوا من إخراج المتظاهرين.

رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ومن جانبِه، أصدر بيانًا أدان فيه الحادث بشدة، ودعا إلى ضبط النفس على الفور.

أما وزير الدفاع “يوآف غالانت”، فقد شدد على ضرورةِ استمرار التحقيق في سلوك الجنود، مضيفاً بأنَّه وحتى في أوقات الغضب، ينطبق القانون على الجميع، على حد تعبيرِه.

وفيما يتعلق بالاتهامات، فقد ذكرت وسائل إعلام محلية، أن تسعة جنود إسرائيليين على الأقل في قاعدة “سدي تيمان” بالقرب من “بئر السبع” جنوب إسرائيل، متهمون بإساءة معاملةِ معتقل فلسطيني، تم اعتقالُه في “غزة” للاشتباه بكونِه من مقاتلي حركة “حماس” الفلسطينية.

وأضافت وسائل الإعلام بأنَّ المُعتقل نُقل إلى المستشفى، بعد تعرضِه لانتهاكاتٍ جنسيةٍ خطيرةٍ وإصابات في الشرج، جعلته غيرَ قادرٍ على المشي، على حد تعبيرِها.