بسبب إهانته الديانة المسيحية… استنكارات عالمية لعرض الافتتاح في أولمبياد باريس

ككل العام يكون الهدف من أولمبياد باريس للعروض والرياضات، هو نشر الفرح والسلام، إلا أن عرض الافتتاح هذا العام خلق أجواءً من التنديد والاستنكار لما تقدمت به الفرقة التي افتتحت الفعالية، حيث قامت بتقديم عرض يجسد العشاء الأخير في الديانة المسيحية بممثلين يرتدون ملابس لا تليق بالدور ورجالٍ يرتدون ملابس نسائية.

وتوالت ردود الفعل المنددة بهذه المسرحية التي أبدت عدم احترام واستهزاء بالديانة المسيحية، وكان من بين المنددين الكنيسة الكلدانية في العراق التي قالت في بيان لها، إن هذا العرض كان معيباً ويعتبر استهزاءً وتحقيراً للديانة المسيحية، ويجب أن تكون هذه الأولمبياد مصدر محبة للناس وليس تفريقاً.

من جهتها أعربت الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية أيضاً عن استنكارها عبر رسالة لمطران أميركا “مار ديونوسيوس جان قواق”، مشيراً لعدم ارتياحه لهذه القضية معبراً عن رفضه الشديد لهذا العرض الذي قال بإنه ليس فقط استهزاءً بالديانة فقط بل بالإله الذي هو مخلصنا والذي صلب على خشبة الصليب ليخلص البشرية، مؤكداً استنكاره لهذه الأفعال المهينة للإيمان المسيحي، متمنياً ألا يتم تكرار مثل هذه العروض.

الكنيسة القبطية ومجلس كنائس الشرق الأوسط وجامعة “الأزهر” الإسلامية، كانوا من بين المنددين بهذا الاستهداف للمسيحية، بالإضافة للمرشح للانتخابات الرئاسية الامريكية “دونالد ترامب” الذي وصف هذا العرض أيضاً بالعيب الكبير.