إسرائيل تستدعي نائب السفير التركي لتوبيخه.. وتركيا تحظر الإنستغرام

لم يمر إعلان النظام التركي الحدادَ وتنكيسَ الأعلام في المؤسسات والسفارات، على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” “إسماعيل هنية”، لم يمرَّ مرورَ الكرام، إذ استدعت الخارجية الإسرائيلية نائبَ السفير التركي، لتوبيخه على تنكيس العلم التركي فوق السفارة التركية في “تل أبيب”

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” في بيان، أن بلاده لن تتسامح مع التعبيرِ عن الحداد على من وصفه بقاتلٍ مثل “إسماعيل هنية”

وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه إذا كان ممثلو السفارة يريدون الحداد، فليذهبوا إلى تركيا وليحزنوا مع سيدهم “أردوغان”، الذي يحتضن منظمة “حماس” الإرهابية، ويدعم أعمال القتل والفظائع التي تقوم بها، على حد تعبيرِه.

على صعيد متصل، اتخذت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية، قراراً بحجب تطبيق التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، دون أن تقدم مبرراً لقرارِها هذا، إلا أن صحفيين رجحوا أن القرار اتُخِذ بطلبٍ من مديرية الاتصالاتِ بالرئاسة التركية.

وكان رئيس مديرية الاتصال “فخر الدين ألتون”، قد انتقد “إنستغرام” قبل يومين، على خلفية حذف المنصةِ لمنشورِ تعزيةٍ بمقتل “هنية”

وفي وقت سابق، هدد رئيس النظام التركي بالتدخل في إسرائيل، لوقف ما أسماها بالمجزرة التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية، ليرد عليه وزير الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، ويذكره بمصيرٍ مشابه لمصير رئيس النظام العراقي “صدام حسين”، الذي قصف “تل أبيب”