انفجار في نيجيريا يودي بحياة ستة عشر شخصاً

لا يقتصر نشاط الجماعات الإرهابية على دول الشرق الأوسط فحسب، إذ تمتلك أفرعاً في عدةِ دول ومناطق، وأشهرُها جماعة “بوكو حرام” النشطةُ في إفريقيا، المسؤولة عن قتل واختطاف وتعذيب المدنيين، وتخريب ونهب وسرقة ممتلكاتِهم الخاصةِ وأماكنِهم المقدسة.

ففي نيجيريا، وقع انفجارٌ يوم الأربعاء في أحد المقاهي بقرية “كاوري”، القريبة من “مايدوجوري” عاصمة ولاية “بورنو” النيجيرية، معقل جماعة “بوكو حرام” الإرهابية.

وبحسب الشرطةِ النيجيرية، أدى الانفجار لمقتل ستة عشر شخصاً، فيما لم تعلن أي جهةٍ مسؤوليتَها عن التفجير، غير أنَّ عدداً من المسؤولين وجه أصابع الاتهام لجماعة “بوكو حرام” الإرهابية.

وقال المتحدث باسم الشرطة “ناهوم كينيث داسو”، إن الحكومة فرضت حظرَ تجوالٍ لمدةِ أربعٍ وعشرين ساعةً في أعقاب الهجوم، الذي جاء بعد أسبوع واحد فقط من انفجار لغم أرضي على طريق سريعٍ في “بورنو”، أسفر عن مقتل سبعةِ جنود.

وعقب التفجير، خرجَت مجموعة من الشباب للانضمام لموجة المظاهرات التي عمت البلاد، احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي في نيجيريا، ما استدعى الشرطةَ لتفريقِ المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.

ويُشارُ إلى أنَّ نيجيريا تواجه سلسلةً من التحديات الأمنية، بما في ذلك التمرد الإسلامي المستمر منذ فترة طويلة في الشمال الشرقي من البلاد، والعنف الانفصالي في الجنوب الشرقي، وسرقة النفط المتفشية في دلتا النيجر، والاختطاف للحصول على فدية من قبل العصابات الإجرامية.