في الذكرى العاشرة لتحرير شنكال.. وحدات حماية المرأة تحرر طفلة وشابتين من إرهابيي داعش

صادف يوم أمس السبت، الذكرى العاشرةَ لتحرير مدينة “شنكال” العراقيةِ من براثنِ إرهابيي “داعش”، الذين عاثوا في المدينة فساداً بعد احتلالها من قبلهم قبل نحو عشر سنوات.

ففي الثامن من شهر آب عام ألفين وأربعة عشر، شن إرهابيو “داعش” حملة وحشية على مدينة “شنكال” استمرت نحو أسبوعين، وذلك لطرد الإيزيديين من موطنهم القديم في شمال العراق.

وعلى إثر ذلك، قُتل أو أُسِرَ ما يقارب من عشرة آلاف إيزيدي في غضون أيام قليلة، بينما لا يزال أكثر من ستة آلاف امرأة وطفل أسيراً، ونحو ألفين وثمانِمائة إيزيدي في عداد المفقودين.

ومع حلول ذكرى تحرير “شنكال”، أعلنت وحدات حماية المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، بمؤتمر صحفي عقدته في مبنى قيادة قوات سوريا الديمقراطية بمدينة “الحسكة”، أعلنت تحريرها طفلة وشابتين إيزيديات، اختُطفن من قبل إرهابيي “داعش” في مخيم “الهول” بمقاطعة الجزيرة.

وقالت الناطقة باسم وحدات حماية المرأة “روكسان محمد”، إن المجتمع الإيزيدي بعد المجزرة التي ارتكبت بحقه، استطاع بناء قاعدة عسكرية ووحدات خاصة به، وبنى المؤسسات المدنية والعسكرية.

وعاهدت “محمد” في الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة “شنكال”، بحماية جميع النساء.