بذكرى الإبادة الجماعية.. الإيزيديون يطالبون بتحويل سنجار لمحافظة

في الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها إرهابيو “داعش” بحق الإيزيديين في “شنكال” ومحيطها، في الثالث من آب عام ألفين وأربعة عشر، أقام مركز “لالش” الثقافي والاجتماعي احتفالا تأبينياً في “نوهدرا”، الذي بدأ بالنشيد الوطني العراق، ودقيقة صمت على أرواح شهداء الإبادة الجماعية للإيزيديين، بعد ذلك قام المشاركون بإضاءة عدد من الشموع تكريماً لضحايا الإبادة الجماعية.

وألقى “سعيد جلو” رئيس اللجنة العليا للمركز الثقافي والاجتماعي في “لالش”، كلمة قال فيها إن هجوم إرهابيي “داعش” على “شنكال”، كان يهدف لإبادة الإيزيديين، مضيفاً أن كل إيزيدي لا يزال متأثراً بجريمة الإبادة الجماعية، دون علاج لتلك الجراح. 

وعرض “جلو” عدة نقاط كحلول لمشاكل ومعاناة الإيزيديين، منها قيام المحكمة الجنائية الدولية بالاعتراف بالجريمة كإبادة جماعية، وسن القوانين لمنع خطاب الكراهية، وكذلك إشراك المكون الإيزيدي في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

كما اقترح “جلو” خلق بيئة سلمية وصحية تتوفر فيها فرص العمل وتطلعات الشباب، إلى جانب تطبيع الأوضاع في “شنكال”، والقضاء على الصراع السياسي والظواهر المسلحة.

وطلب “جلو” أيضاً تنفيذ بنود اتفاقية “شنكال”، والعمل على تحويل القضاء إلى محافظة، مع إعادة الإعمار وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية فيها، وعقد مؤتمرات دولية سنوياً حول الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين.