دعوات عربية ودولية للتهدئة ومنع التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل

بين الفعل الإسرائيلي، ورد الفعل الإيراني، تعيش المنطقة على صفيح ساخن، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور، في ظل الدعوات الرامية للتهدئة من جهة، والتعزيزات العسكرية الأمريكية من جهة أخرى.

الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والملك الأردني “عبد الله الثاني”، طالبا بتجنب تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، وذلك وفق بيان للإليزيه نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، عقب اتصال هاتفي بين الزعيمين.

وبحسب البيان، فقد أعرب “ماكرون” و”عبد الله الثاني” عن قلقهما جراء تصاعد التوترات في المنطقة، داعين جميع الأطراف إلى الخروج من منطق الانتقام، وممارسة ضبط النفس، وتحمل المسؤولية لضمان أمن الشعوب.

وأكد بيان الإليزيه أن فرنسا ستبذل أقصى الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، مضيفاً أنَّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع “غزة” وتحرير الرهائن، بات من الأمور الملحة أكثر من أي وقت مضى.

من جهتها، دعت دول مجموعة السبع جميع أطراف الصراع الحالي في الشرق الأوسط، إلى تجنب أي إجراءات قد تسفر عن تصعيد عسكري، وهو ما سيعوق مسار أي حوار.

وأكد وزراء خارجية دول المجموعة في بيان، أن الأحداث الأخيرة قد تؤدي إلى توسع نطاق الأزمة في المنطقة، معبرين عن قلقهم الشديد من التطور الحاصل هناك.