مجموعة التاريخ والآثار في الدار الإنساني الإيراني

ستنظم مجموعة التاريخ والآثار في الدار الإنساني الإيراني، ندوةً عن تاريخ “بيث نهرين” وخاصةً عن المملكة الآشورية، في العاشر من آبَ الجاري، وستحمل الندوة عنوان “الآشوريون في غرب إيران”، وسيحضرُها خبراء وباحثون مختصون بالتاريخ والآثار.

وبحسب صحيفة “طهران تايمز”، فإن الهدف من الندوةِ يكمن بإجراء دراسة موسعة لمختلف حقبات تاريخ المملكة الآشورية، وتأثيرِها المستمر حتى اليوم في إيران والشرق الأوسط ككل.

وخلال الندوة، سيتحدث المحاورون عن نتائج الأبحاث التي أجروها، وسيُفسح المجال أمام الحضور لطرح استفساراتِهم.

ومن بين المحاورين، السيد “كاميار عبدي” الذي سيتحدث عن الآشوريين والفرس، وعن الوثائق والمؤلفات التي كتبها الآشوريون عن تاريخ إيران، كما ستتطرق الندوةُ للأماكن الإيرانية التي تحمل طابعاً آشورياً، بالإضافة لكيفية إدارة الآشوريين لها قديماً، حيث كانوا قوةً عظمى حينَها، وفرضوا تراثَهم وحضارتَهم وطابعَهم في الشرق الأوسط ككل، ولعبوا دوراً كبيراً في إغناءِ تاريخ وتراث “بيث نهرين” والمنطقة.

هذا وتحدثت صحيفة “طهران تايمز” بشكل موسع عن الآشوريين وأصولِهم، والملوك الذذين حكموا المملكة الآشورية، والمناطق التي سيطرت عليها بقيادة “تغلات بيلاصر الثالث”، و”سركون الثاني” و”سنحريب” و”إيسرحدون”، الذين أوصلوا نفوذ المملكة من مصر إلى الخليج الفارسي.

كما تحدثت الصحيفةُ عن دور “آشور بانيبال” في الحفاظ على المخطوطات وتجميعِها في مكتبة “نينوى”