دعوات أمريكية للعراق للمساهمة في خفض التصعيد بالمنطقة

عقب تصاعد لهجة التهديدات بين إسرائيل وإيران وحلفائِها، والتي تنذر بنشوب حرب إقليميةٍ واسعة النطاق لا تُحمَدُ عُقباها، سارعت الدول الكبرى، وعلى رأسِها الولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء اتصالات دبلوماسية مع دول المنطقة، وكثفت جهودَها لمنعِ انزلاق المنطقة للحرب.

وآخر تلك الاتصالاتِ كان الذي جرى يوم الأحد، بين وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، ورئيس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني”، حيث أعرب “بلينكن” عن رغبة بلادِه بأن يؤدي العراق دوراً في ضبط الأوضاع بالمنطقة، والحيلولة دون حدوث تصعيد من مختلف الأطراف.

من جانبه، قال “السوداني” للوزير “بلينكن”، إن منع التصعيد في المنطقة مرهون فقط بإيقاف العدوان على “غزّة”، ومن توسّعه إلى لبنان، على حد تعبيرِه.

وأضافَ أن منع التصعيد مرتبط بردع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” وحكومته، ومنع إسرائيلَ من الاعتداء على دول المنطقة، وإنهاء خروقاتها المتكررة للقانون الدولي وسيادة الدول، ومحاولاتِها نشر الصراع وتوسعةَ نطاق الأزمات، حسب قولِه.

هذا وبحث الطرفان أيضاً آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ودور العراق في تدعيم السلم والاستقرار الدوليين، ومنع الأحداث الراهنة من المضيّ في مسار التصعيد.