أحزاب شعبنا في العراق تصدر بياناً في الذكرى السنوية العاشرة لاجتياح داعش لسهل نينوى

في الذكرى السنوية العاشرة لاجتياح إرهابيي “داعش” لسهل “نينوى”، أصدرت أحزاب الشعب السرياني الكلداني الأشوري في العراق، بياناً وجهت من خلاله رسائلَ إلى البرلمان العراقي والسلطات الحكومية الأخرى، وكذلك إلى الأمم المتحدة وإلى أبناء الشعب السرياني الكلداني الآشوري.

البيان الصادر عن حزب اتحاد “بيث نهرين” الوطني والحركة الديمقراطية الآشورية، والحزب الوطني الآشوري وحزب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، وحزب “بيت نهرين” الديمقراطي، أكد أن البرلمان العراقي لم يتخذ حتى الآن أي قرار لتعويض أبناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني، أو اعتبار ما جرى بحقه تطهيراً عرقياً، معتبراً أن هذا التجاهل هو تنكيل بالشعب السرياني الآشوري الكلداني، وتمييزاً عرقياً ودينياً، قياساً بما أقره البرلمان لفئات أخرى مظلومة من الشعب العراقي.

كما استنكر البيان صمت الحكومة العراقية على اجتياح قوات جيش النظام التركي لقرى الشعب السرياني الآشوري الكلداني، الواقعة على الحدود مع تركيا، وتهجيرهم من أرضهم التاريخية.

البيان طالب الأمم المتحدة بالتدخل السريع لوقف ما وصفه بإفناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني، محملاً إياها المسؤولية، لأن ما يحدث مخالف لمواثيقها، ويحدث أمام أنظار المجتمع الدولي.

كما أكدت الأحزاب في بيانها أنها لن تتخلى عن قضية الشعب السرياني الآشوري الكلداني، مشيرة إلى أن نضالها سيبقى من أجل الوطن، وحصول الشعب السرياني الآشوري الكلداني على حقوقه.

وطالبت الأحزاب الحكومة العراقية باستحداث وحدات إدارية في سهل “نينوى”، وفض موضوع التغيير الديمغرافي، ورفع الظلم عن الشعب السرياني الآشوري الكلداني، ومنحه حقه التاريخي والدستوري بإنشاء إقليم في سهل “نينوى”، بخطوات جادة وفق الدستور العراقي.