الاتحاد السرياني الأوروبي يستذكر مجزرة سيميل في بيان

في بداية البيان الذي أصدره الاتحاد السرياني الأوروبي تحدث عن مرور 10 سنوات على تهجير الشعب الكلداني السرياني الآشوري من سهل نينوى، وممارسة الإبادة الثقافية والاجتماعية بحقه والتغيير الديمغرافي لمناطقه التاريخية، مشيراً إلى أن سبب ذلك هو أن شعبنا لم يملك قوة عسكرية خاصة به في تلك الفترة.

ويضيف الاتحاد السرياني الأوروبي في بيانه بأنه وإلى جانب ذلك يستذكر مجازر الإبادة الجماعية “سيميل” في أعقاب تشكيل الحكومة العراقية، مشيراً إلى أن كلمة الإبادة تجسدت على يد المحامي “رفاييل ليمكين” بعد المجازر الوحشية بحق أبناء شعبنا “السيفو” و”سيميل”.

ويقول الاتحاد بإنه وبعد اجتياح سهل نينوى وسيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليه، يعاني أبناء شعبنا من التغيير الديمغرافي والتهميش السياسي والديني، والخطر الوجودي الذي يعانيه شعبنا من العراق، في حين لم تقدم الحكومة العراقية أية حلول لهذه القضايا.

ويشير الاتحاد السرياني الأوروبي إلا أنه ورغم كل ذلك مازال الشعب الكلداني السرياني الآشوري يسعى إلى تثبيت نفسه والبقاء في أرضه من جديد، من أجل بناء مستقبل مشرق ويتم الاعتراف بأخطاء الماضي وتحقيق الديمقراطية والمساواة.