حزب الاتحاد السرياني يستذكر شهداء مجزرة سيميلي

بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة “سيميلي”، التي وقعت عام ألف وتسعِمائة وثلاثة وثلاثين، استذكر حزب الاتحاد السرياني بكل وقار وفخر أرواح الآلاف من الشهداء المدنيين من الشعب السرياني الآشوري الكلداني، الذين استشهدوا بقرار وتنفيذ من الحكومة والجيش العراقيَين.

وذكر البيان أن إبادات جديدة تحصل بعد سلسلة إبادات تعرض لها شعبنا، في ظل الحكم العثماني وحركة الاتحاد والترقي، وفق عقلية شوفينية لا تبالي في إبادة الآخر.

وأشار البيان إلى أنه ومنذ أكثر من قرن وحتى اليوم، نعيش آثار الأفكار الهدامة للمجتمعات في العديد من دول الشرق الأوسط، وما تزال هذه الإبادات مستمرة، وتحمل ذات الفكر الأصولي والقوموي المتشدد، حيث يتكرر المشهد في سهل “نينوى” بالعراق ومنطقة “الخابور” في سوريا، في إبادة عرقية لشعبنا السرياني الآشوري الكلداني، على يد تنظيم “داعش” الإرهابي.

وفي هذه المناسبة، أكد حزب الاتحاد السرياني على أهمية وضرورة العيش المشترك مع بقية الشركاء بالوطن، من القوى التي تعترف بالآخر والتي تسعى لتحقيق العدالة والمساواة لجميع المكونات، مطالباً جميع شعوب دول المنطقة أن ترسم المستقبل الأفضل، القائم على أسس حقوق الإنسان والقيم الحضارية والديمقراطية.

وفي اختتام بيانه، طالب حزب الاتحاد السرياني أن ينال شعبنا في العراق كامل حقوقه، وتلبية مطالبه خصوصاً في إقامة حكم ذاتي له في سهل “نينوى”، مؤكداً على أهمية الحل السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وصياغة دستور ديمقراطي يكرس حقوق جميع المكونات، ويضمن العيش المشترك الكريم والأمن للجميع، ضمن الوطن الواحد المشترك.