وقفة لأبناء شعبنا في عنكاوا لاستذكار شهداء سيميل وأحداث سهل نينوى

في الذكرى الحادية والتسعين للإبادة التي ارتكبَها الجيش العراقي بحق أبناء شعبنا في بلدة “سيميل”، نظم اتحاد الأدباء والكتاب السريان في بلدة “عنكاوا”، وقفة لاستذكار شهداء الإبادة، بالإضافة لذكرى التهجير القسري لأبناء سهل “نينوى” عام ألفين وأربعة عشر، على يد إرهابيي “داعش”

وتجمع أمام كاتدرائية “مار يوسف” للكلدان، ممثلون لأحزاب شعبنا ومؤسساته، بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني، بحضور وزير المكونات في إقليم كردستان العراق “أيدن معروف”.

وفي لقاء أجرته معه فضائية “سورويو”، قال أحد المشاركين في الاستذكار إن هذه الوقفة هي تقدير واحترام لدماء شهداء مجزرة “سيميل”، بالإضافة لاستذكار أحداث اجتياح سهل “نينوى” من قبل إرهابيي “داعش”

وأضاف بأن هذه الوقفة هي رسالة للعالم، بأنهم لن ينسوا شهداءهم، وأنَّهم في عقول وقلوب أبناء شعبنا، مطالباً حكومة “بغداد” والإقليم، بالاعتراف بالمجازر وتقديم التعويض النفسي والمعنوي لأسر الشهداء، وتعليم الأجيال القادمة عن أحداث مجزرة “سيميل”، وإدخالها ضمن المناهج التعليمية والتربوية.