مسد يستنكر هجوم قوات النظام على مقاطعة دير الزور

على خلفية الهجوم الغادر الذي نفذته قوات النظام السوري على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في ريفِ “دير الزور”، استنكر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “محمود المسلط” هذا الهجوم، معتبراً أن النظام السوري لا يسعى للحوار والسلام.

وقال “المسلط” في تصريحات صحفية لوكالة “هاوار”، إنهم يدينون بشدة هذه الهجمات الإجرامية بحق شعبنا وأهالينا في “دير الزور”

وأضاف “المسلط” أنهم في “مسد” عملوا وما زالوا يعملون من أجل خلق أرضية حوار سوري سوري، على الجغرافية السورية كلها، لكن هذا الهجوم البربري من قبل النظام، ما هو إلا دليل على أنه لا يرغب بالحوار والسلام، على حد تعبيرِه.

وأشاد “المسلط” بالدور الكبير والبطولي لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، التي تصدت لهذه الهجمات بهدف الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

كما توجه “المسلط” بأحر كلمات التعازي والمواساة لعوائل الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل لجميع الجرحى، مؤكداً أن على جميع العشائر في المنطقة أن تقف صفاً واحداً مع بعضها البعض، للقضاء على الفتنة والإرهاب والهجمات البربرية التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا.

وفي السياق، أدان وجهاء العشائر في إقليم شمال شرق سوريا هجمات النظام السوري، وأكدوا على ضرورة التلاحم الوطني ودعم قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة المهاجمين.

ومن جانبِه، اتهم حزب الوطن السوري وعشائر في “الحسكة” يوم الخميس، اتهموا قوىً مرتبطة بأجندات خارجية مشبوهة، بالوقوف وراء الأحداث التي يشهدها ريف “دير الزور”، في إشارة إلى إيران والاحتلال التركي.