الدنمارك تشدد من إجراءاتها الأمنية على الحدود مع السويد

انتقلت الشبكات الإجرامية في السويد لمرحلةٍ أخرى من انتهاكاتِها، وذلك من خلال تجنيد الأطفال لارتكاب جرائمَ مقابل مبلغ من المال.

وفي هذا الصدد، بدأت السلطات الدنماركيةُ منذ يوم أمس، بتعزيزِ إجراءاتِها الأمنية على الحدود مع السويد، ونصبت كاميرات مراقبةٍ في العديد من النقاط الحدودية، وعينت رجال شرطةٍ لتفتيش القطارات المارة من الحدود، وعلى الجسر الفاصل بين الدولتَين.

وزير العدل الدنماركي “بيتر هومّيلغارد” ومن جانبِه، قال إنَّهم بدؤوا بهذه الحملة لتعزيز الأمن، ووقف وتعقب الشبكات الإجرامية السويدية، التي تدخل البلادَ لارتكاب مختلف أنواع الجرائم.

ويُشار إلى أنَّ السلطات الدنماركية اعتقلت الأسبوع الماضي، خمسة سويديين متهمين بارتكاب جرائمَ في الدنمارك.

ومن جانب آخر، أعلن وزيرُ العدل السويدي أنَّ الإجراراتِ الأمنيةَ التي اتخذتها الدنمارك، تحمل أهميةً بالغة، مضيفاً بأنَّ التنسيق بين البلدَين جارٍ على أعلى المستويات.

وأضافَ الوزيرُ السويديُّ أنَّ العصابات الإجراميةَ في الدنمارك، تستعين بعناصر من العصابات السويدية لتنفيذ جرائمِها، وعليه، يتوجب على الدولتَين العمل معاً للقضاء على هذه التهديدات، على حد قولِه.