تنديد رسمي وشعبي بالمجزرة التي ارتكبها النظام في ريف دير الزور

على ضوء الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري، وما يعرف بـ “الدفاع الوطني” التابع لها على ريف “دير الزور” الشرقي، وما ارتكبته من مجازر هناك، من خلال عمليات القصف العشوائي، أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً شجبت فيه المجزرة التي اُرتكبت في قريتي “الدحلة” و”جديدة البكارة”، في ريف “دير الزور” الشرقي.

وأكد البيان أن النظام وجه بوصلته نحو المكان الخطأ، متجاهلاً ما يحصل في المناطق السورية الأخرى من انتهاك لسيادته، ليبدأ بخلق فتنة بين المكونات في شمال وشرق سوريا، وذلك بدعمه لمجموعات وصفهم بالمرتزقة، بالإضافة إلى إشرافه على إدارة المعارك في ريف “دير الزور”، بالاتفاق مع تركيا وقوى أخرى.

ونقل البيان تعازي الإدارة الذاتية لأهل الشهداء والجرحى، كما دعت الإدارة المجتمع الدولي، للقيام بدوره حيال هذا التصعيد والمجازر التي ترتكب من قبل النظام السوري.

بدوره، أدان مجلس سوريا الديمقراطية المجزرة، داعياً المجتمع الدولي للضغط على النظام وداعميه لوقف عدوانهم على المنطقة.

وعبر “مسد” في بيان عن قلقه البالغ للتصعيد الخطير في ريف “دير الزور” الشرقي، مؤكداً أن المجزرة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

شعبياً، استنكر أهالي ريف “دير الزور” الشرقي المجازر، خلال مسيرة حاشدة في مدينة “هجين”

وشارك في المسيرة ممثلون وممثلات عن المجالس المحلية، وأعضاء من المؤسسات المدنية ولجان تجمع نساء “زنوبيا” في ريف “دير الزور” الشرقي.

هذا وأكد المتظاهرون على وقوف أهالي المنطقة الشرقية وشيوخ ووجهاء العشائر، مع قوات سوريا الديمقراطية لدحر العدوان والإرهاب الذي يتعرضون له.