سنحريب برصوم: النظام السوري يريد إنهاء مشروع الإدارة الذاتية
عقب الهجمات الأخيرة للنظام السوري، وما يعرف ب “الدفاع الوطني” التابع له على ريف “دير الزور”، أكد حزب الاتحاد السرياني في سوريا أن ما يفعله النظام في ريف “دير الزور”، ليس بجديد أو بغريب عليه.
الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا “سنحريب برصوم”، خص وكالة “سيرياك بريس” بتصريح أكد فيه، أنه لطالما حاول النظام السوري والنظام الإيراني شن هجمات ودعم وتنظيم ما يسمى ب “جيش العشائر” من أجل ضرب الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.
وأضاف “برصوم” أن الهجوم الأخير للنظام وحلفائه على ريف “دير الزور” له أهداف أخرى، إذ يأتي في ظل الصراع الإقليمي الموجود حالياً بين الولايات المتحدة من جهة، وإيران من جهة أخرى، ولذلك تسعى الأخيرة لضرب قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، من خلال استهداف القواعد الأمريكية الموجودة في شمال وشرق سوريا.
وأشار “برصوم” إلى ما أسماه بالتحالف الروسي التركي الإيراني السوري، وإلى أن لدى كل منهم أجندات، ويحاول كل طرف بطريقته لضرب قوات سوريا الديمقراطية ومشروع الإدارة الذاتية، ويريدون إنهاء هذا المشروع لأنه يهدد مشاريعهم وأجنداتهم الخاصة للمنطقة.
وأوضح الرئيس المشترك للحزب أن النظام السوري يتهرب من الحل السياسي للأزمة السورية، ويلجأ خلال الحل العسكري للعودة والسيطرة بدعم من حلفائه.
وشدد “برصوم” على الثقة العميقة بقوات سوريا الديمقراطية في صد الهجمات وحماية المنطقة وشعوبها.
وكانت قوات النظام السوري وما يسمى ب “الدفاع الوطني” التابع لها، شنت مؤخراً هجوماً على قرى ريف “دير الزور” الشرقي، ونجحت قوات سوريا الديمقراطية في إحباطه، ومن ثم لجأت قوات النظام بقصف عشوائي للقرى الواقعة شرقي “الفرات”، ما أدى إلى وقوع مجازر في قريتي “الدحلة” و “جديدة البكارة”، أودت بحياة أحد عشرة شخصاً بينهم أطفال.
مع عودة نهر الخابور، يستعيد المزارعون في شمال وشرق سوريا أراضيهم—ولكن إلى متى؟
سيرياك برس الخابور – لعقود، كان نهر الخابور شريان الحياة في شمال شرق سوريا، حيث كانت مياه…