‫‫‫‏‫4 أسابيع مضت‬

وضع حجر الأساس لنصب تذكاري في الحسكة يحيي ذكرى شهداء مجزرة سيميل

مع الاحتفاء بالذكرى السنوية الحادية والتسعين من قبل أبناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني بمجزرة “سيميل”، التي ذهب ضحيتها الآلاف من الشعب السرياني الآشوري على يد الجيش العراقي، وضع حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بالتعاون مع بلدية الشعب في “الحسكة”، حجر الأساس للنصب التذكاري الذي يمجد شهداء المجزرة.

النصب وُضِعَ قرب الكنيسة الآشورية في مدينة “الحسكة”، وسط حضور رسمي من قبل ممثلين عن مؤسسات مجلس “بيث نهرين” القومي ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ووفود من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك حضور شعبي من كافة مكونات المنطقة، وبحماية عناصر قوى الأمن الداخلي “السوتورو”.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والتعريف بالمجزرة، ثم ألقى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا “سنحريب برصوم”، كلمة أشاد من خلالها بقوات سوريا الديمقراطية، التي حررت المنطقة وحمتها من الإرهاب الداعشي.

وشدد “برصوم” على دور المجلس العسكري السرياني وقوى الأمن الداخلي “السوتورو”، مع قوات سوريا الديمقراطية في حماية وجود الشعب السرياني الآشوري الكلداني على أرضه التاريخية.

ثم ألقى “حازم محمود” نائب الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في “الحسكة”، كلمة تحدث فيها عن هول المصيبة والتهجير والقتل الذي تعرض له الشعب السرياني الآشوري، على يد أنظمة الشرق الأوسط، ومن بينها النظام العراقي آنذاك.

وأُزيل الغطاء عن حجر الأساس من قبل الرئاسة المشتركة لمؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين.

“مها شابو” الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد السرياني في فرعية “الحسكة”، أكدت في تصريح خاص لوكالة “سيرياك برس”، أن اختيار موقع النصب جاء بالقرب من الكنيسة، لأن السريان الآشوريين الذين قدموا لحوض “الخابور” وأقاموا قراهم هناك، جاؤوا من “سيميلي” قبل تسعين عاماً.

وشددت “شابو” على أهمية إقامة النصب وتسمية المدارس والأحياء بأسماء الشهداء، لأنه بذلك يُستذكر الشهداء ولا تُنسى تضحياتهم، مشيرة إلى أن هذه مسؤولية على عاتقهم لعدم نسيان ذكرى الشهداء.

وعبر الرئيس المشترك لبلدية الشعب في “الحسكة” “ماجد إسماعيل”، عن فخره بالمشاركة في إحياء ذكرى شهداء “سيميلي”، الذين اغتالتهم يد الغدر والاستبداد.

فيما أوضح “حازم محمود” نائب الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في “الحسكة”، أن عدداً من مكونات المنطقة تعرض لمجازر وظلم واضطهاد، ومن بينها السريان الآشوريين والكرد، على يد القوى الظالمة، داعياً للاقتداء بالشهداء من جميع المكونات.

هذا وكان الجيش العراقي قد ارتكب مجزرة بحق المدنيين السريان الآشوريين في قرية “سيميل”، في السابع من آب عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين، وقتل الآلاف منهم، فيما اتجه بعضهم نحو حوض “الخابور” في “الحسكة”، ليبدأوا هناك حياة جديدة.

‫شاهد أيضًا‬

خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية

خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…