الإدارة الذاتية تستنكر موقف خارجية النظام السوري واتهاماتها

في انفصام جديد عن الواقع، تخرج وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، ببيان تتحدث فيه عن خطابها العدائي، والمتمثل في الصاق التُهم والتحدثِ عن التبعية والعمالة لقوىً دولية، واتهام قوات سوريا الديمقراطية بشن الهجوم على “دير الزور”.

هذا ما جاء في بيان دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، التي أكدت رفضها للغة الكراهية والتخوين، مضيفةً أن النظامَ آخرُ من يحق له التحدث عن التبعية والانفصالية، نسبة للوضعية التي هو فيها حالياً، مؤكدة على أن هذه العقلية ارتكبت مجازر بحق الشعب السوري، ولا تزال على ذات المنهج.

وثمن البيان موقف السوريين الوطني الرافض للفتنة والتبعية للنظام وأعوانه، والداعم للقوات التي حمته ودافعت عنه بمواجهة الاعتداءات والإرهاب.

ودعت دائرة العلاقات الخارجية في بيانها السوريين في مناطق سيطرة النظام، إلى عدم الانجرار وراء هذا الخطاب العدائي والمحرّف، وطالبت بالوقوفِ صفاً واحدًا بمواجهة إشعال فتيل حرب أخرى، داعية المسؤولين في خارجية النظامِ السوري، إلى ترك هذا الخطاب الذي لم ولن يسفر عن أية نتائج.

وفي ختام بيانها، أكدت دائرة العلاقات الخارجية أن الحوار الوطني السوري، هو الطريق الصحيح لبناء وطن سوري ديمقراطي قوي موحد بشعبه وأرضه، مشيرة إلى رفضها التام لأي مشروع فتنة تقوده أي جهة كانت، مؤكدة التصدي له بحزم، منطلقين من تكاتف مكونات المنطقة ووحدتها.